وقد شكّلت الدورة أحد أكبر التجمعات الرياضية في تاريخ الدورات، مع حضور واسع لأبطال وبطلات العالم والأولمبياد في مختلف الألعاب، مما أضفى على المنافسات طابعاً قوياً.
ولاقت الدورة إشادة واسعة بفضل التنظيم السعودي الذي جاء وفق معايير دولية عالية، سواء على مستوى الملاعب والقاعات المجهزة أو عبر الإسناد التطوعي الذي قدمه مئات الشباب والشابات لمساعدة الوفود، في صورةٍ أظهرت جمال العمل التطوعي وروح الضيافة.
مشاركة عراقية نوعية ونتائج مشرّفة
قدّم
العراق مشاركة نوعية وناجحة من حيث عدد اللاعبين المشاركين في النسخة الحالية. ورغم قوة المنافسة مع منتخبات تُعد من بين الأبرز قارياً وعالمياً، تمكن الرياضيون العراقيون من تحقيق نتائج مشرفة في الألعاب الفردية.
ففي رفع الأثقال، شارك ثلاثة رباعين وحصلنا على ثلاث ميداليات فضية. وفي المصارعة، حققنا ميدالية برونزية بمشاركة لاعبين اثنين. وكذلك شاركت الملاكمة بملاكمين وحصلنا على ميدالية برونزية. وحقق منتخب
المواي تاي الميدالية الذهبية والفضية بمشاركة ثلاثة لاعبين، وحصلت ألعاب القوى على ميدالية فضية، نتظر مشاركة
مصطفى داغر مساء اليوم في رمي القرص بفارغ الصبر، على أمل تحقيق ميدالية. اضافة الى ترقب الجمهور العراقي مشاركة لاعب منتخب الجوجيتسو يوم غد الجمعة، على أمل اعتلاء منصة التتويج.
محطات بارزة
مثّلت دورة ألعاب التضامن الإسلامي محطة أساسية للمنتخبات العراقية المشاركة لإثبات جدارتها والتقدّم في الألعاب الفردية، وبرغم قوة التنافس، أظهرت المنتخبات قدرة واضحة على التطور وتحقيق إنجازات مهمة، مما يعزز قيمة الدورة كتجمع رياضي يجمع بين التنافس والتقارب بين الدول.
ومع اقتراب إسدال الستار على فعاليات الدورة، يترقب الجميع حفل الختام غداً، وسط إشادات واسعة بالنجاح التنظيمي والمستويات الفنية العالية التي شهدتها المنافسات طوال 15 يوماً في العاصمة
الرياض.