Alsumaria Tv
اعلان

بالفيديو: ما الذي تحقق خلال المئة يوم؟ الأمنيات كُثر والتحديات أكثر بكثير‎

2020-08-17 | 04:44 2020-08-17T04:44:28+00:00
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
592 شوهد
Alsumaria Tv
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
Messenger
telegram
Print
Alsumaria Tv

مع دخول حكومة مصطفى الكاظمي التي ولدت بعد مخاض سياسي عسير وإجهاضات عدة يومها المئة، يدخل اداءها حيز التقييم من قبل المراقبين، والشركاء السياسيين، فما بين المغالين بالإيمان بالمرحلة من خلال إضافة بعض الفلاتر التجميلية على الحقائق، وبين الحملات غير العفوية الرامية للتسقيط يبرز العمل الملموس على الأرض كمعيار يحسب على أساسه النجاح والإخفاق اللذان لا يتحملان أنصاف الانجازات.

الأمنيات كُثر والتحديات أكثر بكثير، إذ شرع الكاظمي بمهمته التي من خلالها تُحدد مقبوليته لدى الشارع من جهة ومستقبله السياسي على المدى البعيد من جهة اخرى، مع وباء ينتشر بالبلد كنار بالهشيم، تذبذب اسعار النفط، ثم تهاويها، سلاح منفلت، بطالة، صراع ارادات اريد للعراق أن يكون البلد المضيف لتصفياتها، وشارع غاضب يطالب بكشف المتورطين بقتل المتظاهرين، ملفات تحتم على المتصدي للمسؤولية أن يمسك رأس الخيط الذي يدله على الخروج من الازمات دون أن يكون بعضها على حساب الاخرى..
فرغم الاموال التي رصدت على قطاع الصحة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، لا زال المرض يحصد الارواح وحالات الاصابة بتزايد مطرد، يعززها النظام الصحي المتدهور..واذا ما تعاملنا مع كورونا على انه جائحة عالمية، وان هناك بلدان تتمتع بنظام صحي متطور تواجه ذات المشكلة، فهذا لا يمنعنا من من المضي مع تساؤلات في ملف آخر، " أين المتورطين بقمع التظاهرات " ؟ السؤال الذي يصر جمع كبير من الشارع على احراج الكاظمي به حيث يربط الاغلبية نجاح الاخير من عدمه به، ولسان حال الكاظمي : ما زال هناك متسع من الوقت..

ربما مهمة ضبط اسوار العراق لم تكن عصية على القائد العام للقوات المسلحة، حزم وعزم غلقا ابواب الحدود المفتوحة على مصراعيها بوجه المهربين واللصوص، وكابوس حل على النافذين في المنافذ، الاتوات والرشاوي والعمولات التي تعتاش عليها مافيات الحدود والمعابر لن تسد جوعهم بعد اليوم والتعرفة الجمركية ستودع في خزينة الدولة، انجاز نظري، نتائجه على المدى القريب تؤكد حصوله فعليا..
رغم ان ملف التوازنات يعد ساحة الكاظمي في ظل مقبوليته الدولية والاقليمية الا ان مسلسل خرق السيادة من قبل تركيا تارة، واميركا وايران تارة اخرى، لا يزال مستمر، إذ لم يستطع الرجل حتى اللحظة كبح التجاوزات ومن مختلف الاتجاهات ولرب قائل : " لنرى ماذا سيحدث بعد رحلة التوازنات الى واشنطن حيث مركز صناعة القرار ..
بإعلان الكاظمي لموعد الانتخابات المبكرة، يكون قد اخلى مسؤوليته من أثقل التزام مع الشارع، ليلقي الكرة بملعب الكتل السياسية بحسم القانون والنظام الانتخابيين والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ليتسنى تخطي العقبات السياسية ومعالجة الاشكالات الفنية..
ما تحقق خلال المئة يوم، من قرارات وتوجيهات تشمل الامن والاقتصاد والطاقة ما هي الا النزر اليسير من سلة وعود الحكومة التي قد لا يتسع لتحقيقها ١٠٠ يوم.. وبالمقابل فإن الشارع الذي استنفد الفرص مع حكوماته المتعاقبة لم يعد يرضى بإنجازات منقوصة ووعود ضمانه الوحيد " الثقة " والتي لم يعد لها مكان بين الحاكم والمحكوم منذ نهاية حكم اول رئيس وزراء منتخب بعد ٢٠٠٣..

>> تابع قناة السومرية على  منصةX 
اعلان
المزيد
اخترنا لك
امراض خطيرة يسببها التهاب اللثة.. فيديوغراف
02:58 | 2025-06-28
أضرار صحية لشرب الماء بالليمون على معدة فارغة
03:17 | 2025-06-13
كيف تأكل وتشبع وتخسر وزنك في نفس الوقت؟
02:57 | 2025-06-12
العراق رابع أكبر اقتصاد عربي في 2025‎.. فيديوغراف
03:10 | 2025-06-09
الرئيس اللبناني في العراق.. ملفات اقتصادية على الطاولة (فيديوغراف)
13:47 | 2025-05-31
في يومه العالمي.. ماذا لو اختفى النحل؟
01:08 | 2025-05-20
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية