بدأت النجمات مؤخرًا بالتخلي عن عادة تسمير البشرة بالاستلقاء لساعات تحت أشعة الشمس بعد ثبوت أنها ذات درجة عالية من الخطورة؛ لأنها تنتج في الأساس الأشعة فوق البنفسجية الطويلة التي تخترق الجلد عند مستوى أعمق من الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة.
والمشكلة أن الرغبة في ممارسة تلك العادة لا تقتصر على سنّ معينة، فهناك حتى بعض الأطفال الذين يحرصون على اتباعها، لكن الدراسات أظهرت أن اتباع هذه العادة قبل سن الـ 35 يزيد في الواقع من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 87%.
ونوّه الباحثون بهذا الخصوص إلى أن عادة تسمير البشرة بأشعة الشمس تغمر الجلد بالأشعة فوق البنفسجية التي غالبًا ما تكون أقوى من شمس البحر المتوسط في منتصف النهار، موضحين أن قضاء 20 دقيقة في تسمير البشرة بأشعة الشمس أمر يعادل الوقوف في الشمس لمدة 4 ساعات؛ ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذلك أعلنت نجمات مثل فيرن ماكان، وفيكي باتيسون، وجورجيا كوسولو عن دعمهن للحملة التي تطالب بضرورة التوقف عن تلك العادة لضمان الوقاية بالفعل.
ونوه المشاهير أنهم سيقومون بحملة مخيفة للتوعية من أضرار الشمس، كما انهم سينشرون صورا تظهر سرطان الجلد الناجم عن التعرض لاشعة الشمس المؤذية.
فيرن ماكان كانت تخضع للبرونزاج من عمر الـ 16 سنة، لكنها توقفت عندما اضطرت إلى إزالة الشامات "المشبوهة" والآن تستخدم فقط تان مزيف
نيكولا روبرتس خضعت للبرونزاج لسنوات عدة لأنها كانت محرجة جدًا من بشرتها الشاحبة. وهي الآن تأسف بشدة لتغيير مظهرها الطبيعي لفترة طويلة.
جورجيا كوسولو: كنت أتعرض كثيرا للبرونزاج قبل أن اعلم الآثار المضرة على البشرة.