تضم قائمة فوربس لأثرياء عام 2021 نحو 328 سيدة، بزيادة عن العام الماضي بنحو 36%، ومن بينهن أصغر مليارديرة عصامية في العالم. تعرفوا الى اغنى نساء الكرة الأرضية، ولا تتردي في أن تصبحي يوما ما واحدة منهنّ!
أصغر مليارديرة عصامية في العالم
أصبحت ويتني وولف هيرد (31 عاماً) المؤسسة الشريكة لشركة (Bumble) أصغر مليارديرة عصامية في العالم، بعد طرح شركتها للاكتتاب العام في فبراير/ شباط 2021 وبهذا تعد أيضا أصغر رئيسة تنفيذية في أميركا تفتتح جلسة التداول في السوق المالية.
ووفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية تبلغ ثروة هيرد نحو 3.1 مليار دولار وهي واحدة من 63 امرأة انضممن لأول مرة إلى قائمة "فوربس" السنوية لاثرياء العالم من النساء العام الجاري.
قائمة "فوربس" لأثرى النساء
احتلت 328 امرأة قائمة "فوربس" لأثرى النساء، مقارنة بـ 241 في العام الماضي، أذ تبلغ ثرواتهن 53.1 تريليون دولار بزيادة 60% عن العام الماضي.
وحققت أغنى امرأة في العالم وريثة "لوريال" فرانسواز بيتنكور مايرز، أكبر المكاسب بين اللواتي ترتبط ثرواتهن بالاسهم العامة إذ ارتفع سعر سهم لوريال، التي تملك هي وعائلتها فيها حصة تبلغ 33% بنحو 40% منذ مارس/ آذار الماضي، ما أدى إلى إضافة 7.24 مليار دولار إلى صافي ثروة بيتنكور.
كما أضفن النساء 7.5 مليار دولار إلى تلك الثروات، بفضل انتعاش أسواق الأسهم بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم بعد أن خفت حدة وباء "كورونا".
وتتقاسم 12 سيدة منهن ثرواتهن مع أزواجهن أو أطفالهن أو أشقائهن، مقارنة بـ 7 نساء في العام الماضي، من بينهن بيت هيستر الألمانية، وريثة إمبراطورية السوبرماركت "Aldi" التي تتشاركها مع شقيقها كارل ألبريشت جونيور.
بيت هيستر
وظهرت في قائمة هذا العام كيكو إريكاوا من اليابان، التي تتقاسم ثروتها مع زوجها يويتشي إذ أسس الثنائي شركة تطوير ألعاب الفيديو "Tecmo Koei" منذ 4 عقود.
وهي أيضا إحدى 108 سيدات عصاميات في قائمة "فوربس"، بزيادة من 67 سيدة العام الماضي، ما يشير إلى ارتفاع عدد سيدات الأعمال اللواتي انضممن إلى صفوف الأثرياء.
وبالرغم من أن 66 سيدة منهن ورثن ثرواتهن، إلا أنهن عملن على تعزيزها ومثال على ذلك طورت ميوشيا برادا شركة العائلة للأزياء الفاخرة "Prada" لتصبح علامة تجارية تقدر بنحو 9.2 مليار دولار من حيث مبيعات عام 2020.
وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك نحو 154 سيدة ورثن ثرواتهن، لكنهن لا يشاركن بنشاط في توسيع نطاقها، مثل داغمار دولبي التي تملك حوالي 36% من شركة (Laboratories Dolby) تكنولوجيا الصوتيات المدرجة في سوق المال، والتي أسسها زوجها الراحل راي دولبي، الذي توفي عام 2013.