وقالت الصحيفة، عندما اجتاح المسلحون المتطرفون (داعش) المدن في شمال العراق عام 2014 ، وقتلوا الرجال الأيزيديين واختطفوا النساء بدا بقاء الناس وثقافته في الميزان.

وأوضحت الصحيفة، أن الايزيديين يقاتلون في هذه الأيام من أجل البقاء، ويتخذون خطوات لضمان الحفاظ على ثقافتهم إلى الأبد، مهما حدث بعد ذلك في المنطقة.

واشارت الى أن هذه المجموعة تعمل في بريطانيا لأداء أعمال كورال مميزة وتسليم أرشيف موسيقي إلى مكتبة بودليان في أكسفورد، موضحة أن الأمير تشارلز ونواب البرلمان سيتابعون في وقت لاحق من هذا الأسبوع ذروة مشروع موسيقي صمم لتسجيل وحماية الشكل الفني الفريد لليزيديين.

 

 

 

لكن المشروع، الذي قدم كجزء من مبادرة المجلس الثقافي البريطاني لحماية التراث في مناطق الصراع، هو أكثر من مجرد الحفاظ على الثقافة، مشددة إنه علاج للأشخاص الذين عانوا من صدمة جماعية، حيث ما زال الكثير من الايزيديين يعيشون في المخيمات.

ويقول مايكل بوخمان، عازف الكمان الموسيقي: "عندما تستمتع بالموسيقى مع أشخاص آخرين، أو تصنعها على وجه الخصوص، يجب أن تكون حاضرًا تمامًا وأن تنسى الماضي والمستقبل ، وهذه طريقة عيش صحية".