تتذيل حقوق النسوة قوائم الاهتمامات الحكومية في البلاد. فالتشريعات دائما لا تنصف تلك التي توصف بانها نصف المجتمع. ما تعاني منه النساء العراقيات من ظلم واضطهاد في عملهن وحياتهن الاجتماعية وحتى الاشتراك في الحراك السياسي، جعلهن يطالبن دوما بانصاف عادل لهن.
في هذا السياق، اغلب المنظمات المعنية بالنساء تصف ما يجري للمرأة بغير العادل... فلا وزارة تمثلها، ولا دور يعطى لها لكي يتم النهوض بواقعها والمطالبة بحقوقها...
تدني مستوى حقوق المراة لم يأت من فراغ، فهو نابع من عدم اهتمام حكومي. ومع المطالبات التي تتكرر من قبل ناشطات في مجال حقوق المرأة وبعض البرلمانيات في السلطة التشريعية، لا يزال التضييق على حرية النساء في العراق يتصاعد مع استمرار تقديم بعض القرارات والقوانين المثيرة للجدل والمراد منها كبت حرية المراة اكثر.
وفي ظل الظروف الراهنة، تستمر المعاناة المتعددة للمرأة وفي مجالات عدة، منها عند ممارستها لحياتها الطبيعية وصولا لحالات قتل نفذت بحق بعض الناشطات والمثقفات وسيدات يمتلكن مشاريع خاصة بهن بدون ادنى تحرك حكومي لكشف الجناة او انهاء هذا العنف.
يمكن مشاهدة التقرير الكامل أعلاه.
