الامن النيابية تدعو عبد المهدي لبيان ماهية التحركات "المريبة" للقوات الامريكية

دعت لجنة الامن والدفاع النيابية، الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لأن يبين للشعب العراقي ماهية التحركات "المريبة" للقوات الامريكية داخل المحافظات العراقية، فيما اشار الى أن مجلس النواب سيعمل في اولى جلساته بالفصل التشريعي الثاني على مناقشة الاتفاقية الستراتيجية بين العراق وواشنطن.

السومرية نيوز/بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع النيابية، الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لأن يبين للشعب العراقي ماهية التحركات "المريبة" للقوات الامريكية داخل المحافظات العراقية، فيما اشار الى أن مجلس النواب سيعمل في اولى جلساته بالفصل التشريعي الثاني على مناقشة الاتفاقية الستراتيجية بين العراق وواشنطن.

وقال عضو اللجنة النائب بدر الزيادي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الفترة الاخيرة شهدت تصاعد وتيرة التحركات المريبة للقوات الامريكية داخل الاراضي العراقية سواء في شمال العراق او المنطقة الغربية تحت مسميات عديدة وما زاد الطين بلة هو تصريحات الرئيس الامريكي ترامب حول رغبة واشنطن بالابقاء على قواتها في قواعد داخل العراق لمراقبة دولة جارة"، مبينا ان "هنالك تواقيع اكثر من 70 نائب تم جمعها قبل بدء العطلة التشريعية بغية تعديل الاتفاقية بين العراق وواشنطن".

واضاف الزيادي، ان"الاتفاقية بين البلدين تشير بكل وضوح الى ان تواجد القوات الامريكية يكون داخل القواعد ولاغراض التدريب والمشورة فقط ولايسمح لهم بالتحرك خارج القواعد"، لافتا الى ان "ما نشهده بالفترة الاخيرة من تحركات امريكية لقوات عائدة من سوريا واخرى تتجول في محافظات المناطق الغربية هي امور خطيرة وينبغي الوقوف عليها بشكل عاجل".

ولفت الى ان "مجلس النواب كان يعتزم في اخر جلسة له بالفصل التشريعي الاول استضافة القائد العام للقوات المسلحة للاستفسار منه عن اسباب هذه التحركات الامريكية والاجابة عن بعض الاسئلة المتعلقة بهذا الامر، لكنه للاسف لم يحضر الى البرلمان"، مشددا ان "ماتقوم به اليوم القوات الامريكية هو خرق للسيادة العراقية وعلى القائد العام للقوات المسلحة ان يبين للشعب العراقي ماهية هذه التحركات المريبة".

واكد الزيادي، ان "مناقشة الاتفاقية مع واشنطن ستكون حاضرة بالجلسات الاولى للبرلمان في فصله التشريعي الثاني، خاصة اننا لا نحتاج الى تواجد قوات اجنبية الان بعد طرد زمر داعش الارهابية والقدرة المتعالية لقواتنا الامنية والعسكرية وقدرتها على دحر اي تهديد يواجه البلد".

وكشف الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الاحد (3 شباط 2019)، عن نيته ابقاء قوات بلاده في العراق، واشار الى أن الهدف من ذلك هو لمراقبة ايران.

وكشفت تقارير صحفية، في 26 كانون الثاني 2019، عن قيام قوات أميركية مسلحة بالتجوال في عدد من أحياء الفلوجة، وشملت الجولة أحياء الرسالة والشهداء وجبيل ونزال في القاطع الجنوبي للمدينة.

الامن النيابية تدعو عبد المهدي لبيان ماهية التحركات "المريبة" للقوات الامريكية

سياسة