وأشار دحام الى ان "عدد المواد المخدرة التي اتلفت كانت على ثلاث فقرات وهي اكثر من 5 أطنان والاقراص المخدرة 54 مليون حبة والانبولات 31 الف و9 الاف قنينة وتكونت هذه الكميات عن طريق قضايا تتجاوز اكثر من 15 الف دعوى ".
وبين ان "ملف المخدرات ملف خطير ويحتاج تكاتف الجهود للقضاء عليها والان هناك بدائل لأتلاف المخدرات لان اتلافها يجب ان تكون حرقا ورأي الدارة الصحية هو ان الحرق بهذه الالية وعن طريق حفر ووضع المخدرات ومقاطع خشبية على شكل طبقات ليتم الحرق بشكل تام".
وبين دحام ان "مجلس القضاء علج فقرة اتلاف المواد لا يتم الى بقرار قطعي من خلال الاعتماد على تقرير دائرة الطب العدلي يتم اتلاف المخدرات بشكل مباشر".
وختم رئيس لجنة اتلاف المخدرات ان "مخازن المخدرات في دائرة الطب العدلي فيها بنايات احداها متهالكة ولا تصلح للخزن ولديهم غرفتين محصنة لحفظ المخدرات وهناك تحركات لتعزيز عمليات الحفظ والمواد الخطرة كانت محفوظة بشكل جيد ولم تتعرض لاي تلف خلال فترة الخزن وموضوع المخازن مشخص ولدينا معالجات في القريب القادم".