منصب رئيس البرلمان.. متاهة الانقسامات تعمق أزمة التوافق على مرشح الرئاسة

تترقب الأوساط السياسية بحذر شديد جلسة انتخاب رئيس البرلمان بعد قرابة نصف عام على تنحية رئيسه السابق مع تباين الآراء حول اولوية انتخاب محمود المشهداني أو سالم العيساوي.

ويبدو أن حظوظ المرشحين متساوية في ظل انقسام الدعم لدى بعض قوى الإطار التنسيقي لكن التصويت تحت قبة البرلمان سيكون هو الفاصل، في وقت لايستبعد مراقبون ان تحدث اتفاقات في اللحظات الاخيرة قبيل انعقاد الجلسة تحسم الصراع على المنصب.

ويقدم العيساوي كمرشح عن التحالف الثلاثي الذي يضم السيادة والحسم والعزم، في حين يصر حزب تقدم على أن يكون الرئيس الجديد للبرلمان من ضمن أعضائه ويرى أن المنصب من استحقاقه واعلن تأييده للمشهداني بعد انضمام كتلة الصدارة لحزب تقدم.

والمشهداني ذو الخمسة والسبعين عاماً كان قد ترأس مجلس النواب من عام الفين وستة إلى عام الفين وتسعة كأول رئيس للبرلمان بعد الفين وثلاثة، فيما كان المرشح سالم العيساوي ذو الاثنين والخمسين عاما عضوا سابقا في مجلس محافظة الانبار اضافة الى انه نائب خلال فترة الفين واربعة عشر وحتى الفين وثمانية عشر وعضو في مجلس النواب بدورته الحالية.

وتتجه الأنظار إلى جلسة السبت بعد الإخفاق في حسم هذا الاستحقاق أربع مرات والفشل في إيجاد بديل للرئيس السابق بسبب عدم التوافق على مرشح واحد في ظل التشظي بين الكتل صاحبة الاستحقاق وإصرار الإطار التنسيقي على ترشيح شخصيات جديدة.