وقال مدير بيئة بغداد مثنى حسن في حديث لـ "السومرية نيوز" ان "مواقع الطمر الموجودة في مدينة بغداد ومنها موقعا الطمر في النهروان وابو غريب هي مواقع غير مطابقة للمواصفات العالمية ومخالفة للمواصفات الصحية والبيئية في بغداد".
وأضاف حسن ان "معظم النفايات في هذه المواقع يتم طمرها بشكل عشوائي وغير منظم وبدون الاستفادة منها"، مبينا ان "معظم العصارة الناتجة من هذه النفايات تدخل إلى باطن الأرض وتختلط مع المياه الجوفية مما يودي إلى تلوث المياه والتربة".
وأشار حسن إلى ان "غالبية دول العالم تعتبر النفايات ذات مردود اقتصادي من خلال الاستفادة منها في تدوير بعض المخلفات وتصنيعها من جديد، إضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية منها، ومن ثم طمر المتبقي منها في مواقع صحية وبشكل لا يؤثر على الواقع البيئي".
وطالب حسن أمانة بغداد "بوجوب طمر النفايات طمرا صحيا والاستفادة منها اقتصاديا من خلال اعادة تدويرها"، لافتا إلى ان "الامانة ليس لديها خطة متكاملة لإدارة النفايات على الرغم من إنشائها عددا من محطات فرز النفايات لكبسها وطمرها".
وكانت أمانة بغداد أعلنت في كانون الثاني 2012 عن سعيها لافتتاح أكبر مشروع لإدارة النفايات في العراق خلال العام 2012 وبكلفة بلغت 131 مليار دينار، مشيرة إلى أن المشروع يضم أيضا تسع محطات تحويلية في جانبي الكرخ والرصافة.