وحقق يوفنتوس انتصارًا هامًا على صاحب المركز الرابع لاتسيو بهدفين مقابل هدف واحد ليوسع الفارق مع إنتر إلى 7 نقاط، ويحرم نسور العاصمة من استعادة الوصافة.
وبدأت المباراة حامية بين الفريقين، حيث حاول لاتسيو استغلال تعثر إنتر وأتالانتا لكي يستعيد المركز الثاني، وأن يستغل النتائج السلبية التي يقدمها يوفنتوس في الفترة الأخيرة.
وشهد شوط المباراة الأول عددًا من الفرص الخطيرة من هنا وهناك، أبرزها رأسية أليكس ساندرو في القائم وتسديدة تشيرو إيموبيلي في القائم الآخر.
وعلى ذلك، وفي 45 دقيقة لم تهتز فيها الشباك من هنا أو هناك، انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي دون أهداف على أرضية ملعب يوفنتوس ستاديوم.
وفي الشوط الثاني، كشر يوفنتوس عن أنيابه عبر ركلة جزاء تحصل عليها السيدة العجوز بعد العودة إلى تقنية الفيديو التي وضحت وجود لمسة يد.
وتولى كريستيانو رونالدو تنفيذ ركلة الجزاء كالعادة ليضعها بنجاح على يسار الحارس ستراكوشا معلنًا تقدم أصحاب الأرض بالهدف الأول في الدقيقة الحادية والخمسين.
وبعدها بدقائق قليلة، ومن كرة مرتدة نجح باولو ديبالا في خطفها والركض بها حتى اقترب من الحارس ستراكوشا، منح النجم الأرجنتيني تمريرة حريرية لرونالدو ليسجل الهدف الثاني وينفرد بصدارة الهدافين برصيد 30 هدفًا.
وبذلك، أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب في تاريخ يوفنتوس يسجل 30 هدفًا فما أكثر في الدوري الإيطالي وذلك منذ موسم 1951/1952 حين قام جون هانسن بذلك.
ومنذ موسم 1995، أصبح كريستيانو رونالدو أسرع لاعب في الدوري الإيطالي يصل إلى 50 هدفًا وذلك في 61 مباراة فقط، بحساب الفترة منذ 1995 وحتى اليوم.
وكاد رونالدو يسجل الهاتريك عبر كرة عرضية مميزة من ديبالا حولها برأسه في اتجاه المرمى لتصطدم بالعارضة ويتحسر صاروخ ماديرا على الهاتريك الضائع.
وفي الدقيقة الثالثة والثمانين، حصل لاتسيو على ركلة جزاء بعد خطأ من ليوناردو بونوتشي الذي حصل على بطاقة صفراء بعد عرقلته لإيموبيلي، ليسدد النجم الإيطالي الضربة بنجاح ويعادل رونالدو من جديد في صدارة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 30 هدفًا.
ومرت الدقائق المتبقية بلا تغيير على مستوى النتيجة رغم المحاولات التي جاءت من هنا وهناك، لتنتهي المباراة على وقع فوز هام ليوفنتوس يجعله على بعد 4 نقاط فقط من التتويج رسميًا بالدوري الإيطالي والحفاظ على لقبه للعام التاسع تواليًا.