وذكرت الادارة في بيان، "سنبقى محافظين على الأخلاق والثوابت والقيم الرياضية، ولن نحيد عنها في الفوز والخسارة، ونؤكد بأن علاقتنا مع إدارة ومدربي ولاعبي
نفط الوسط لن تتأثر بمثل هكذا أحداث ومواقف".
واضافت "ومن أجل إطلاع الجميع على تفاصيل ما حدث، ولكي نغلق الباب أمام المغرضين والمتصيدين، نعرض عليكم تفاصيل المشكلة".
وبينت الادارة في بيانها انه "قبل نهاية المباراة بثوان قليلة تمكن نفط الوسط من تسجيل هدف التعادل، على الرغم من حادثة الخطأ لمصلحة لاعبنا، وأثناء احتفال دكة بدلاء الفريق الضيف، قام إداري نفط الوسط بحركة غير أخلاقية، والتي طُرد على إثرها من المباراة بقرار من الحكم".
وتابعت ان "الإداري المطرود لم يهدأ بعد حالة الطرد، تلاسن بالألفاظ مع لاعبي فريقنا المحرومين من المباراة، وبتصرف غير منضبط من أحد لاعبينا، قام بالاعتداء بالضرب على إداري الفريق الضيف بأحد المقاعد الموجودة في الملعب، ليحدث اشتباك بالأيدي، وهو ما تسبب بإصابات بالغة للاعبنا المعتدي".
واردفت ان "مشرف المباراة سجل التفاصيل، ونحن نحتكم لصوت القانون، وليس هذا فقط، بل ستتخذ إدارة نادينا عقوبات صارمة بحق لاعبنا المعتدي على إداري الفريق الضيف، لأننا لا نسمح بالإساءة والتجاوز مهما كانت الدوافع والمبررات، لأن شعار نادينا هو الأخلاق أولاً وأخيرا"ً.
واوضحت انه "بعد المباراة تواصلنا مع
إدارة نفط الوسط المحترمين، وأكد الطرفان أن العلاقة الثنائية أعمق بكثير من هكذا تصرفات غير منضبطة ومسؤولية من بعض عناصر الفريقين، وعليه نأمل من وسائل الإعلام عدم الإنجرار وراء إثارة المشاكل وافتعال الأزمات، لأن
نفط البصرة ونفط الوسط هما أبناء مؤسسة واحدة، ولن تتأثر العلاقة بيننا على الإطلاق".
وشهدت تلك المباراة لدوري
كرة الصالات الممتاز عن اعتداء على الكادر التدريبي لنفط الوسط وأصيب المدرب المساعد بجروح بليغة، علما ان المباراة تقام للمرة الثانية بعد دخول الجماهير في المباراة الاولى وتقرر اعادتها، وانتهى اللقاء بالتعادل 4-4 بعد ان كان نفط
البصرة متقدما حتى اللحظات الاخيرة ليسجل نفط الوسط هدف التعديل ويصفر حكم اللقاء معلناً عن نهاية اللقاء.