وسقط إريكسن (29 عاما) مغشيا عليه في الدقيقة 42 من المباراة بالقرب من الخط الجانبي بعد رمية جانبية للدانمارك، وحصل على إنعاش قلبي رئوي أنقذ حياته في أرض الملعب، وقال مسؤولون في وقت لاحق إنه في حالة مستقرة واستعاد وعيه في المستشفى.
وأحد التفسيرات التي تم تداولها هي أن إريكسن أصيب سابقا بفيروس كورونا دون أن يشعر بالعوارض، أو بسبب تلقيه للقاح.
غير أن جوسيبي ماروتا مدير إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي نفى ما تردد من أن إريكسن أصيب سابقا بفيروس كورونا، في حين قال طبيب النادي الإيطالي إن اللاعب لم تظهر عليه أي علامات على متاعب صحية في السابق.
وأبلغ بييرو فولبي طبيب إنتر صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"أنه "في الأيام القليلة المقبلة سيخضع إلى فحوص شاملة. أهم شيء هو تحسن حالته".
وأضاف "لكن لم يكن هناك أي شيء سابقا يشير إلى وجود مشكلة، سواء في توتنهام أو إنتر. في إيطاليا الفحوص دقيقة للغاية".
بدوره أكد سانجاي شارما من جامعة سانت جورج في لندن، وهو طبيب القلب في نادي إريكسن السابق توتنهام هوتسبير، أن الدولي الدانماركي لم يتعرض لأي متاعب سابقة في القلب أثناء وجوده في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكنه أبلغ صحيفة "ميل أون صنداي" أن بعض اللاعبين ربما أصيبوا بعدوى كوفيد-19 من دون أعراض مما قد يؤدي إلى "ندوب" في القلب.
ورفض ماروتا هذا التفسير. وأبلغ "راي سبورت" اليوم الأحد "لم يصب بكوفيد-19 ولم يتلق التطعيم أيضا".
وقال ماروتا إن إريكسن يخضع لإشراف الطاقم الطبي للمنتخب الدانماركي، والأمر يعود لهم في الكشف عن معلومات، لكن إنتر على تواصل مع اللاعب.
وأضاف "أستطيع أن أقول إن الطاقم الطبي في إنتر كان على تواصل معهم منذ البداية".
وقال شارما إن كل فحوص إريكسن في توتنهام منذ 2013 كانت طبيعية، لكن مشهد اللاعب وهو يسقط على الأرض أثار مخاوف لفترة وجيزة من أن الأطباء ربما فاتهم شيء ما.