وسيحتضن
ملعب الساحر أحمد راضي في
نادي الكرخ، مباراة أصحاب الدار وضيفهم
نفط البصرة.
وقد عاش الفريقان ظروفا مشابهة إلى حد ما، حيث عاني
الكرخ من رحيل عدد من لاعبيه، بينما يعد عماد محسن أبرز استقطابات النادي.
أما نفط
البصرة فغادره الثناني، أحمد زامل وأحمد فرحان، صوب
القوة الجوية والشرطة، لكن النادي عوض ذلك ببعض الوجوه الشبابية.
ويستضيف زاخو في ملعبه الوافد الجديد
نوروز، أحد أندية
مدينة السليمانية، والذي نجح في التأهل إلى دوري الكبار، تحت إشراف مدربه ولي كريم، الذي أعلن في وقت سابق استقالته بسبب الظروف المالية الصعبة، لكن الإدارة أقنعته بالبقاء.
وغادر زاخو عدد من نجومه، أمثال أحمد زيرو الذي انتقل إلى الشرطة، ومؤيد عبد الباسط الذي انضم للزوراء.
وسيشهد اليوم الافتتاحي أيضا ديربي النفط، بين فريق النفط وضيفه
نفط ميسان، بعدما قررت
لجنة المسابقات نقل المباراة من
ملعب التاجي إلى ملعب الصناعة
ويقود النفط المدرب القدير
باسم قاسم، الذي أجرى ناديه ما يقارب التسع صفقات محلية، أما نفط
ميسان فيقوده أحد الكفاءات التدريبية، وهو ثائر جسام.
ومن جانبه، حقق
النجف نتائج مميزة في الموسم الماضي، وحل ثالثا في لائحة الترتيب، وسيستضيف
الديوانية في مباراة ديربي أخرى.
وحافظ النجف على مدربه الكفء هاتف شمران، الذي نجح بامتياز في الموسم الماضي.
أما الديوانية ففي الموسم الحالي عمل بصمت، بعيدا عن الضجة الإعلامية التي رافقت تعاقداته في الموسم الماضي، وراهن على الوجوه الشابة.
وتجمع الطلبة والشرطة مباراة قمة، كان من المفترض أن تقام على ملعب الحبيبية، لكن عدم الانتهاء من بعض الملاحظات دفع لجنة المسابقات إلى إقامتها في
ملعب الشعب.
وقد مر الفريقان بمرحلة تجديد، مع فارق الإمكانات المالية، حيث جدد الشرطة صفوفه بدرجة كبيرة، من خلال التعاقد مع عدد من المواهب، فيما جدد الطلبة صفوفه ببعض اللاعبين الشباب.
ويقود الشرطة المدرب المصري مؤمن
سليمان، وهي التجربة الأولى له في الدوري العراقي، بينما يدرب الطلبة قحطان جثير.