وجاء في تقرير الموقع، أنه منذ اللحظة الأولى التي تم الكشف فيها عن قمصان جميع المنتخبات المشاركة في
كأس العالم التي تنطلق منافساتها في قطر في 20
نوفمبر الجاري، باستثناء قميص المنتخب الكاميروني، ثارت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام القديمة، فيما يخص الحلم
الجزائري، بالظهور في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، خاصة وأن منتخب
الكاميرون تأهل على حساب الجزائر.
وشدد نفس المصدر، على وجود ما أسماه "خلاف" بين
الاتحاد الكاميروني لكرة القدم وشركة "لو كوك سبورتيف" الفرنسية المصنعة لقميص المنتخب الكاميروني، حيث فسخ رئيس الاتحاد الكاميروني
صامويل إيتو العقد مع الجهة الفرنسية، ليتعاقد قبل أسابيع من انطلاق كأس العالم مع شركة "وان أول سبورتس" الأمريكية، وهو أمر شاقه عوار قضائي إثر اختصاص القانون الفرنسي لحل النزاعات بين الطرفين".
واستدل موقع "غول" بتصريحات المحامي الكاميروني
كريستيان بومو نتيمباني الذي يستقر في
باريس ويعمل وفق القانون الفرنسي لتأكيد احتمالية استبعاد الكاميرون.
وقال بومو نتيمباني في تصريحات نقلها موقع "أكتو
كاميرون" الكاميروني أمس الجمعة: "أدعو الجميع إلى الهدوء، القانون الفرنسي يحسم النزاع (بين الاتحاد الكاميروني وشركة لو كوك سبورتيف) وهي نقطة لابد من أخذها في الاعتبار".
وأضاف: "أدعو الطرفين للجلوس الآن وحل المسألة بشكل ودي أو أخذ قرار بشأن استمرار الشراكة".
وتابع: "رفض الاتحاد الكاميروني تنفيذ قرارات يفرضها القانون الفرنسي المختص بالنزاع يمكن أن يؤدي إلى استبعاد الكاميرون من كأس العالم".
وختم بومو نتيمباني: "لا يتعارض الأمر مع مسألة التدخل الحكومي المباشر،
الفيفا هنا يضع العقود القضائية المحلية بعين الاعتبار".
وكان
الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حاول مرارا وتكرارا، انتزاع موافقة "الفيفا" والمحكمة الرياضية الدولية، من أجل إعادة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون، التي خسرها منتخب الخضر بنتيجة 1-2 في قلب ملعب "مصطفى تشاكر"، جراء ما وصفه الاتحاد الجزائري بـ"التحكيم الفاضح" للغامبي بكاري غاساما، الذي قاد تلك المباراة.