أونانا ذو الـ"26" ربعيًا، ومن خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أعلن نهاية مسيرته الدولية، حيث يبدو أنّ أزمته الأخيرة في المونديال قد تفاقمت بشكل أكبر مما كان مُتوقعًا.
وكان
ريغوبرت سونغ، مدرب منتخب
الكاميرون، قرر استبعاد أونانا من التشكيلة الأساسية لمباراة الفريق ضد صربيا، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات للمونديال
القطري، مع إشراك سونغ لديفيز إيباسي كحارس أساسي، في قرار تأديبي لحارس إنتر
ميلان.
وكتب أونانا: "لقد بدأ كل شيء في (نجول نوك)، وهي قرية صغيرة انتقلت عائلتي إليها منذ الصغر، وهناك تعلمت القيم التي تحدد هوية الشعب الكاميروني.. لقد فهمت أنّ حب هذا البلد أبدي، وأنّ الالتزام غير قابل للتفاوض".
وأضاف: "أتذكر كيف (كنا) نشاهد المباريات كعائلة.. يُمكن فقط للكاميرونيين أن يفهموا ما يعنيه لنا أن نرى مباراة من مباريات الكاميرون، والآن، وبعد ساعات طويلة من التدريب، والعديد من الرحلات، والكثير من المُثابرة، يمُكنني القول بفخر إنني حققت حلمي
العظيم".
وأردف أونانا: "لكن لكل قصة، مهما كانت جميلة، نهاية، وقد انتهت قصتي مع المنتخب الكاميروني.. يأتي اللاعبون ويذهبون، لكن الكاميرون تأتي قبل أيّ شخص أو لاعب. ستظل الكاميرون أبدية، وكذلك حبي للمنتخب الوطني، وشعبنا الذي دعمنا دائمًا، مهما كانت اللحظة صعبة".
وشدد: "شعوري لن يتغير أبدًا.. سيستمر قلبي الكاميروني في الخفقان، وأينما ذهبت سأقاتل دائمًا لرفع علم الكاميرون إلى أعلى مستوى ممكن".
وختم أونانا تغريدته: "سأستمر في تقديم الدعم كمشجع، تمامًا كما يفعل أكثر من 27 مليون كاميروني في كل مباراة، ولا يسعني إلا أن أشكر جميع الذين وثقوا بي، وآمنوا بقدرتي على الإضافة والإسهام في هذا الفريق".
يُذكر أن تقارير صحفية ذكرت أن خلاف أونانا مع المدرب سونغ والاتحاد الكاميروني للعبة نتج عن طلب المدرب من حارسه تغيير طريقة لعبه والمشاركة أكثر في بناء الهجمات، وهو الطلب الذي رفضه أونانا، ليتخذ سونغ قرارًا باستبعاد نجم إنتر ميلان.