وتغلّب
العراق على إندونيسيا بخمسة أهداف لهدف في المباراة التي أُقيمت على
ملعب البصرة الدولي بحضور 65 ألف متفرج.
ويستعرض هذا التقرير أبرز 4 مكاسب للمنتخب العراقي في مباراته أمام إندونيسيا، بحسب winwin.
المحترفون.. ورقة النصر
محترفو المنتخب العراقي كانوا كلمة السر في مواجهة إندونيسيا بعد الأداء اللافت الذي قدّمه اللاعبون في المواجهة التي شهدت تسجيل خمسة أهداف.
محترف نادي قطر
القطري،
بشار رسن، افتتح التسجيل بتسديدة أرضية حريرية استقرت في الزاوية اليمنى للحارس الإندونيسي، وكذلك هدف محترف فيزيلا
البرتغالي أسامة رشيد، الذي سدد كرة أرضية لا تُصدّ ولا تُرَدّ، وكذلك محترف براونشفايغ الألماني، يوسف الأمين، الذي سجل بقدمه اليسرى، وختامهم كان مسكًا مع مهاجم ويمبلدون الإنجليزي
علي الحمادي الذي سجل الهدف الخامس بعد مجهود فردي كبير مسجلاً ثاني أهدافه الدولية.
الأرض والجمهور
ضرب الجمهور العراقي في مباراة اليوم مثلًا رائعًا بالانضباط والتشجيع الحماسي، الجماهير التي اقترب عددها من 65 ألف متفرج لم تسكت طيلة دقائق المباراة وواصلت الهتاف لمؤازرة الأسود ونجحوا في تحفيزهم لتسجيل المزيد من الأهداف.
هذا السلاح الفعّال قد افتقده العراق في التصفيات لسنوات طويلة؛ لكن اليوم بات بإمكان العراق تحدّي مختلف المنتخبات بفضل أرضه وجمهوره.
الصدارة بخماسية
فوز عريض قوامه خمسة أهداف وضع العراق في صدارة المجموعة السادسة، إذ يتفوق المنتخب العراقي على منتخب
فيتنام بفارق الأهداف، فالأخير فاز على
الفلبين بهدفين نظيفين، بالتالي فإن فوز اليوم حقق مكسبًا مهمًا للعراق في مستهل
مشواره بالتصفيات وسيمنحه الأفضلية في قادم المباريات حتى وإن تعادل بالنقاط.
الورقة الرابحة
منذ فترة طويلة لم يحظَ المنتخب العراقي ببدلاء يضاهون أو يقتربون من مستوى اللاعبين الأساسيين، هذه الصفة المهمة اكتسبها العراق بسبب إستراتيجية المدرب الإسباني
خيسوس كاساس، الذي قرر الاعتماد على قائمة كبيرة من اللاعبين، وعدم الاكتفاء بعددٍ محددٍ، ليبدأ بجني ثمار إستراتيجيته.
وسيواجه العراق منتخب فيتنام في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، وفي اليوم ذاته سيلعب منتخب إندونيسيا ضد الفلبين، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات.