هذا
الانهيار قد يحدث، إذا فشل
ليفربول في الإبقاء على نجومه الرئيسيين، الذين تنتهي عقودهم في صيف 2025، هم المصري
محمد صلاح، الهولندي
فيرجيل فان دايك والإنجليزي ترنت
ألكسندر أرنولد.
لكن تبقى المعضلة الكبرى، هي محمد صلاح، خاصة بعد المستويات الكبيرة التي يقدمها هذا الموسم، حيث أنه يعد أول لاعب يسجل 10 أهداف ويصنع مثلها على صعيد
الدوريات الأوروبية الكبرى، قبل أن يعادله مواطنه
عمر مرموش نجم آينتراخت
فرانكفورت.
هي مقامرة كبيرة يقوم بها ليفربول، إذ إن رحيل صلاح يعني إجبار إدارة الريدز على البحث عن بديله.
هذا البديل قد يكلف خزينة النادي 100 مليون جنيه استرليني على الأقل، مما يثير التساؤل حول عدم قدرة ليفربول حتى الآن على التوصل إلى اتفاق مع النجم المصري.
ويقال إن صلاح يتقاضى 350 ألف جنيه استرليني أسبوعياً في ليفربول، وعلى الرغم من أنه قريباً سيبلغ من العمر 33 عاماً فإن منحه عقداً لمدة عامين يبدو أمراً لا يحتاج إلى تفكير، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويرى تقرير الصحيفة البريطانية الشهيرة أن بديل صلاح سيرغب في الحصول على راتب كبير إلى جانب المقابل المادي الضخم الذي سيُدفع نظير استقدامه.
ومن ثم، فإن الأفضل لليفربول هو التوصل إلى حلول وسط مع صلاح والإبقاء عليه، خاصة بعد المستويات الاستثنائية التي يقدمها هذا الموسم
ويريد صلاح من جانبه البقاء في ليفربول، ويحب أن يكون النجم الأول في النادي، خاصة أن استمرار تألقه في مسابقتي البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا يجعله يبقي على أمله في الفوز بجائزة
الكرة الذهبية، ويعلم أن النجاح مع ليفربول هو أفضل فرصة له لتحقيق حلمه.
يذكر أن صلاح منذ وصوله إلى ليفربول في صيف 2017 قادماً من
روما، فاز مع الفريق بـ8 القاب مختلفة.
فضلا عن ذلك، فإن صلاح استطاع خلال 366 مباراة بكل المسابقات، تسجيل 221 هدفاً وصناعة 99.