ودخل منتخب إسبانيا معسكرًا في شهر مارس/آذار الجاري تحضيرًا لمواجهتي هولندا في ربع نهائي
دوري الأمم الأوروبية، علما بأن المواجهة الأولى انتهت في
روتردام بالتعادل (2-2).
وشارك
يامال صاحب الـ17 عامًا، أساسيا في مواجهة الذهاب أمام هولندا، وتم استبداله في الدقيقة 66، ورغم أنه لم يسجل أو يصنع، إلا أنه يبقى من أهم عناصر لاروخا هجوميًا ويستطيع تشكيل الخطورة في أي لحظة، بحسب موقع "كوورة".
وتراقب وسائل الإعلام
الإسبانية أداء يامال في مباراتي هولندا، في ظل تمسكه بالصيام وفقا لشريعته الإسلامية، علمًا بأن النجم الشاب صرح سابقًا أن الصوم لا يؤثر على مستواه، بدليل أنه قدم العديد من المباريات الرائعة بقميص برشلونة في شهر رمضان
المبارك.
وقال يامال في تصريحاته عن طقوسه في رمضان: "أستيقظ الساعة الرابعة فجرًا لأشرب الماء، ثم أتبع نفس روتين زملائي، باستثناء وقت الأكل (لأنه يصوم)، أنا بخير جسديًا وذهنيًا".
ويعتبر الصيام محفزًا لنجم برشلونة الشاب، من أجل إظهار قدراته على أرضية الملعب، وإثبات أن الصوم لن يؤثر على مستواه في المباريات.
من جانبه قال
لويس دي لافوينتي مدرب منتخب إسبانيا عن صيام يامال: "نتعامل مع الأمر بشكل طبيعي تمامًا، فهو يتبع نفس القواعد والمبادئ التي يطبقها في
ناديه (برشلونة)، ويحصل على النصائح من الخبراء، ونحن نحترم معتقدات الجميع".
ولا يعتبر يامال أول لاعب يصوم داخل الملاعب الأوروبية، فسبقه الكثير من اللاعبين
المسلمين على مر التاريخ، ولعل أبرزهم في الموسم الحالي تحديدا
المغربي نصير مزراوي لاعب
مانشستر يونايتد.
وشهدت مباراة مان
يونايتد ضد
فولهام بكأس
الاتحاد الإنجليزي، في بداية الشهر الجاري، توقف اللعب من أجل السماح للاعبين المسلمين بالإفطار وقت آذان
المغرب.
وركزت الكاميرات على مزراوي، الذي استند على ركبته على خط التماس، من أجل شرب الماء والعصائر، لكسر صيامه، كما حصل على طبق صغير به بضع تمرات، ليتناول بعضا منها.