وكان جوتا لقي حتفه مع شقيقه
أندريه سيلفا، بعد انفجار إطار سيارتهما من نوع "لامبورغيني" أثناء قيادتها على طريق سريع في مقاطعة زامورا
شمال غرب إسبانيا، ما تسبب في انحراف السيارة واندلاع النيران بها، لتودي الحادثة بحياة الشقيقين على الفور.
وحرص العديد من نجوم
ليفربول ومنتخب
البرتغال على حضور مراسم تشييع جنازة جوتا في بلدته "جوندمار" القريبة من مدينة
بورتو، بينما أثار غياب لويس دياز، إلى جانب أسماء أخرى مثل
كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، استياء بعض الجماهير.
وتزايد
الغضب ضد دياز بعدما ظهر في مقطع فيديو يؤدي رقصة في مسقط رأسه بكولومبيا بعد أيام قليلة من وفاة جوتا، وهو ما اعتبره البعض تجاهلا لمشاعر الحزن، ما أدى إلى مطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي برحيله عن ليفربول.
ورغم ذلك، كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن دياز حرص على المشاركة في "قداس اليوم السابع" الذي أقيم لروح جوتا، حيث سافر خصيصا برفقة حارس المرمى
أليسون بيكر، الذي غاب بدوره عن الجنازة لأسباب خاصة.
وانضم إليهما عدد من الشخصيات الكروية مثل ديوجو كوستا وخوسيه سا وأندريه هورتا وجواو
ماريو، بالإضافة إلى وكيل اللاعبين الشهير
خورخي مينديش، ومدرب إستوريل إيان كاثرو، وأفراد من نادي بينافيل الذي لعب فيه شقيق جوتا.
وشهد القداس حضورا واسعا قدر بنحو 100 شخص، حرصوا على تقديم العزاء لعائلة الراحل.
من جهة أخرى، يعتزم
نادي ليفربول تكريم ديوغو جوتا خلال المباراة الودية المقبلة أمام بريستول، استعدادا للموسم الجديد، وسط دعوات لحجب
القميص رقم 20 الذي كان يرتديه اللاعب الراحل، كنوع من التقدير لمسيرته القصيرة والمؤثرة مع النادي.