إذ من المؤمل أن تُقام منافسات الملحق خلال الفترة من الثامن وحتى الرابع عشر من تشرين الأول المقبل، على أن تستضيف
السعودية وقطر المجموعتين على التوالي، وسط تحضيرات تنظيمية وفنية عالية المستوى.
ويأمل
أرنولد، بالتنسيق والتشاور مع المدير الإداري للمنتخب الوطني مصطفى جمال، تأمين مواجهة تجريبية إضافية، مستغلًا تواجد مدربي المنتخبات المشاركة في الملحق، وذلك بعد معرفة هوية الفرق التي سيقع معها منتخبنا في إحدى المجموعتين من خلال مراسم سحب القرعة.
ومن المرجح أن تُقام المباراة التجريبية الجديدة في مدينة
البصرة أو
في دبي، بحسب الظروف التنظيمية، على أن تعقب مشاركة "
أسود الرافدين" في
بطولة كأس ملك
تايلاند، المقررة انطلاقتها في الأول من أيلول المقبل، والتي تشهد مشاركة منتخبات: تايلاند،
هونغ كونغ، وجزر فيجي، وذلك عقب اختتام المعسكر التحضيري القصير.
وكانت ستة منتخبات قد تأهلت إلى هذا الدور بعد احتلالها المركزين الثالث والرابع في المجموعتين الأولى والثانية من التصفيات، وهي: السعودية، قطر،
العراق، الإمارات، عُمان، وإندونيسيا. وقد جرى تصنيف هذه المنتخبات إلى ثلاثة مستويات، وفقًا للائحة الفنية المعتمدة:
المستوى الأول: السعودية وقطر (المستضيفتان)،
المستوى الثاني: العراق والإمارات.
المستوى الثالث: عُمان وإندونيسيا.
وينص النظام المعتمد للدور الرابع على إقامة مباريات كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة،
يتأهل بموجبه متصدر كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات
كأس العالم (2026)، بينما يخوض وصيفا المجموعتين مواجهة فاصلة من ذهاب وإياب، يومي (13 و18 تشرين الثاني 2025)، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق الدولي الحاسم، المقرر إجراؤه في آذار (2026)، من أجل اقتناص مقعد إضافي مؤهل إلى المونديال.