ويُعد أكرم عفيف ويزن النعيمات من أبرز نجوم القارة الآسيوية، لما قدماه من مستويات لافتة في العام الماضي والحالي، ولعبا دورًا كبيرًا في تحقيق الانتصارات لمنتخبَي بلادهما.
ويُشكل أكرم عفيف ويزن النعيمات مصدر القوة الفعلي لمنتخبي قطر والأردن، وتعوّل الجماهير عليهما كثيرًا وبخاصة في المباريات الحاسمة.
وكانت 6 منتخبات في قارة آسيا قد حسمت تأهلها رسميًا إلى
كأس العالم 2026، وهي
الأردن وإيران وأوزبكستان وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، فيما انتقلت كل من منتخبات الإمارات وقطر والعراق وعُمان والسعودية وإندونيسيا إلى ملحق الدور الرابع الذي ينطلق في تشرين الأول/أكتوبر أملًا بحسم التأهل.
ويشهد الاستفتاء صراعًا متجددًا وقويًا بين نجم منتخب قطر أكرم عفيف ومهاجم الأردن يزن النعيمات، وكلاهما تواجها وجهًا لوجه في
نهائي كأس آسيا في نسخته الأخيرة.
وفاز منتخب قطر على الأردن 3-1 في نهائي
كأس آسيا، حيث أحرز أكرم عفيف "هاتريك"، بينما سجل يزن النعيمات الهدف الوحيد لمنتخب بلاده.
الأردني يزن النعيمات
بعد أن نافس في العام الماضي على
جائزة أفضل لاعب في آسيا التي كانت من نصيب
القطري أكرم عفيف، ها هو مهاجم منتخب الأردن يدخل في صراع جديد وتنافس مثير للحصول على جائزة أفضل لاعب في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم.
ولعب يزن النعيمات، الذي يحترف حاليًا في صفوف العربي القطري، دورًا مهمًا في قيادة النشامى إلى كأس العالم 2026 ولأول مرة في تاريخ كرة القدم الأردنية، بفضل تألقه وأهدافه المهمة والحاسمة.
وكان يزن النعيمات، صاحب الـ26 عامًا، قد أحرز في تصفيات الدور الثالث 5 أهداف في 10 مباريات، رغم أنه عانى طيلة هذه المرحلة من تعرضه لثلاث إصابات.
القطري أكرم عفيف
بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا، حيث أسهم في قيادة منتخب قطر لإحراز لقب كأس آسيا التي أقيمت بداية العام الماضي، أطل أكرم عفيف من جديد في استفتاءات
الاتحاد الآسيوي.
وكان أكرم عفيف قد قدم دورًا محوريًا في تشكيلة قطر، فله 8 تمريرات حاسمة، من بينها ثلاثية أمام جمهورية كوريا الشمالية، إلى جانب تسجيله هدفين.
ويُعد أكرم عفيف أحد أبرز المنافسين على الجوائز الآسيوية، وتبدو فرصته كبيرة في حسم الجائزة في ظل الدور الذي يلعبه سواء بتسجيل الأهداف أو صناعتها.
ويشغل أكرم عفيف، صاحب الـ29 عامًا، مركز
الجناح الأيسر، ويُعد من أخطر اللاعبين في هذا المركز على مستوى القارة الآسيوية، لما يتمتع به من ذكاء وحسن تصرف في المناطق الأمامية.
وفي حال فوز أكرم عفيف بهذه الجائزة، فإنه سيكون الأفضل في قارة آسيا بعد أن نال كذلك جائزة أفضل لاعب عن عام 2023.
الإماراتي فابيو ليما
يُعد نجم منتخب الإمارات فابيو ليما من ألمع نجوم فريقه، حيث قدم مستويات كبيرة في الدور الثالث رغم عدم التأهل المباشر إلى كأس العالم.
وقدم فابيو أداءً مميزًا في التصفيات، وسجل 5 أهداف وصنع هدفين، وأبرز لحظاته كانت أمام قطر في أبوظبي، حيث سجل 4 أهداف في انتصار كبير بنتيجة 5-0.
العراقي أيمن حسين
دخل أيمن حسين، مهاجم منتخب العراق، ضمن المنافسة على جائزة أفضل لاعب في الدور الثالث، بعد أن قدم مستويات قوية، ولعب دورًا مهمًا في تحقيق الانتصارات لمنتخب بلاده رغم عدم التأهل، حيث تنصب الآمال على تجاوز الدور الرابع.
ويُعد أيمن حسين ركيزة مهمة في هجوم أسود الرافدين، حيث أحرز 4 أهداف، من بينها أهداف الفوز أمام عُمان وفلسطين.
العُماني محسن الغساني
قدم منتخب عُمان أداءً لافتًا وبخاصة في مباريات الإياب من تصفيات الدور الثالث، وكان لمحسن الغساني دور بارز فيما تحقق.
وحافظ الغساني بفضل تألقه وأهدافه على الإبقاء على آمال منتخب عُمان قائمة بالتأهل إلى كأس العالم بعد الانتقال إلى الدور الرابع، حيث سجل هدفين في التصفيات وصنع آخر في الدور الثالث. وقد افتتح سجله بهدف في الفوز الكبير على
الكويت، ثم أحرز هدف الفوز الثمين أمام فلسطين في مسقط، قبل أن يسهم في التعادل الحاسم 1-1 في اللقاء الأخير.
السعودي حسن تمبكتي
شكّل صخرة الدفاع الصلبة بصفوف منتخب
السعودية، حيث كان حسن تمبكتي صمام الأمان الذي حافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات خلال الدور الثالث.
وتميّز تمبكتي بهدوئه وقيادته لخط الدفاع، ليساهم في تأهل "الأخضر" إلى الدور الرابع بعد احتلاله المركز الثالث في
المجموعة الثانية خلف
اليابان وأستراليا.
الإيراني مهدي تاريمي
أكد مهدي تاريمي مجددًا مكانته كواحد من أبرز المهاجمين في قارة آسيا، حيث لعب دورًا أساسيًا في تأهل إيران إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.
وسجل تاريمي 5 أهداف وصنع أربعة، ليكون ضمن صدارة هدافي الدور الثالث وأحد أبرز عناصر منتخب "تيم ملي".
الإندونيسي أولي روميني
رغم انضمامه المتأخر للمنتخب الإندونيسي في آذار/مارس، قدم أولي روميني بداية مذهلة في مسيرته الدولية، إذ سجل ثلاثة أهداف حاسمة ساهمت في تفوق إندونيسيا على الصين والبحرين وانتزاع المركز الرابع في المجموعة الثالثة، وبرز أولي بشكل كبير بتسجيله هدفي الفوز أمام
البحرين والصين.
الياباني تاكيفوسا كوبو
تأهلت اليابان إلى كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، وكان تاكيفوسا كوبو أحد أبرز ركائزها في التصفيات.
وسجل كوبو 3 أهداف وصنع 6، بينها هدف وتمريرتان حاسمتان في المباراة الأخيرة أمام إندونيسيا، التي خاضها قائدًا للساموراي الأزرق.
الأوزبكي أوتكير يوسوبوف
برع الحارس المخضرم أوتكير يوسوبوف في الذود عن مرمى أوزبكستان، ليساهم في تأهل المنتخب إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه. حافظ يوسوبوف، صاحب الـ34 عامًا، على نظافة شباكه في 7 مباريات، وكان نجم اللقاء الحاسم أمام الإمارات الذي انتهى بالتعادل.
الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين
قاد سون هيونغ-مين، القائد والنجم الأبرز للمنتخب الكوري الجنوبي، منتخب بلاده لصدارة المجموعة الثانية وحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم للمرة الـ11 على التوالي.
وسجل نجم توتنهام 3 أهداف – بينها أهداف أمام عُمان والكويت – بالإضافة إلى 3 تمريرات حاسمة.
الأسترالي عزيز بيهيتش
لعب عزيز بيهيتش في جميع مباريات
أستراليا العشر خلال الدور الثالث، وكان عنصرًا أساسيًا في بناء الهجمات من الجهة اليسرى.
وتجلت لحظته الأبرز في تسجيله هدف الفوز القاتل في الدقيقة 90 أمام اليابان، ملحقًا بالساموراي الأزرق خسارته الوحيدة في التصفيات.