وقال مدرب المنتخب الأولمبي
عماد محمد إن "معسكر تونس يعد باكورة استعداداتنا للتصفيات القارية المهمة"، مضيفاً أنه "على الرغم من أن التصفيات غير مؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس، لكننا نسعى لتحقيق نتائج إيجابية فيها".
وأضاف أن "معسكر تونس محطة مهمة لرفع جاهزية اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية، لاسيما أن المنتخب سيخوض سلسلة من المباريات الودية التي ستكون بمثابة اختبار حقيقي، إذ من المقرر أن يواجه منتخبنا نظيره الإيراني (تحت 23 عاماً) في مباراتين تقامان في
محافظة البصرة يومي (27 و30) تموز الحالي، ثم يلاقي منتخب
البحرين في مواجهتين أخريين بتاريخ (2 و5) آب المقبل".
وشدد محمد على ضرورة أن يحافظ اللاعبون على لياقتهم البدنية خلال المدة المقبلة، لافتاً إلى أنه سيحرص على زيادة الجرعات التدريبية لديهم من خلال وحدتين، واحدة صباحية والأخرى مسائية.
وبيّن أن المعسكر سيشهد غياب اللاعبين المحترفين بعد رفض أنديتهم التحاقهم بالمعسكر كونه يجري خارج أيام (فيفا دي)، لكنه يأمل في الوقت ذاته أن يكونوا متواجدين في المعسكر التدريبي الثاني المزمع إقامته في
تايلاند.
وبشأن انخراط لاعبنا الدولي
علي جاسم في المعسكر، أكد محمد أنَّ "اللاعب سيلتحق معنا لأن عمره يسمح له بالتدريب واللعب مع المنتخب الأولمبي، وسيكون متواجداً في تونس بعد أخذ موافقة من ناديه كومو الإيطالي".
وختم محمد حديثه بالقول: "جمعتني جلسات طويلة مع مدرب
المنتخب الوطني غراهام
أرنولد، تم من خلالها وضع خطة مناسبة للأولمبي والوطني، إذ سيسيران باتجاه واحد، ويكون الأولمبي رافداً أساسياً للمنتخب الأول".
تجدر الإشارة إلى أن قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا تحت (23) عاماً، قد أوقعت منتخبنا على رأس المجموعة السابعة إلى جانب
سلطنة عمان وباكستان وكمبوديا صاحبة الضيافة.
وسيتأهل إلى النهائيات القارية أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة "(11) منتخباً" إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني لتنضم إلى
السعودية التي ستحتضن النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية.