في ما يأتي نعرض أبرز 5 رياضيين تركوا بصمة لا تُنسى في مجال العمل الخيري:
1-
كريستيانو رونالدو
رغم كونه من أغنى لاعبي كرة القدم في العالم، يُعرف
كريستيانو رونالدو بسخائه غير المحدود. تبرّع بجوائز مالية كبرى، من بينها مكافأة دوري أبطال أوروبا وجائزة الحذاء الذهبي، دعماً لمبادرات إنسانية حول العالم.
تضمّنت تبرعاته نحو 9 ملايين دولار لمساعدة ضحايا
زلزال نيبال عام 2015، وموّل عمليات جراحية منقذة للحياة، وقام بزيارات إنسانية لضحايا الكوارث الطبيعية، ما جعله رمزاً للعطاء العالمي.
2- سيرينا ويليامز
لم تقتصر إنجازات سيرينا ويليامز على ملاعب التنس، بل امتدت إلى ميادين العمل الإنساني والتعليم والمساواة. بصفتها سفيرة لليونيسف، ساعدت في بناء مدارس في كينيا، وشاركت في حملات تطعيم الأطفال في غانا.
مؤسستها الخيرية تدعم الشباب المحرومين للالتحاق بالجامعات، وتوفر الدعم القانوني لمن لا يستطيعون تحمّل نفقات المحاماة، فضلاً عن مشاركتها في حملات مكافحة العنف وضبط الأسلحة.
3-
ليبرون جيمس
يُعد ليبرون جيمس أحد أبرز النماذج في العطاء المجتمعي. من خلال مؤسسة عائلته، تبرع بأكثر من 41 مليون دولار لتعليم أكثر من 1000 طالب جامعي، وموّل رحلات ترفيهية لآلاف الأطفال من مسقط رأسه "أكرون"، ووزّع آلاف أجهزة الكمبيوتر، وجدد مرافق تعليمية عديدة.
إضافة إلى ذلك، استخدم صوته ومنصته للدفاع عن العدالة الاجتماعية وحقوق الأقليات في
الولايات المتحدة.
4- روندا راوزي
رغم شهرتها في عالم القتال، سخّرت روندا راوزي جزءاً كبيراً من نجاحها لدعم قضايا
الصحة النفسية والفئات المهمّشة.
أسّست برنامجاً لدعم لاعبي الجودو الشباب من خلال تغطية نفقات السفر والمعيشة، وأسهمت في حملة "الأرز المجاني" التي وفّرت ملايين الوجبات عبر برنامج الغذاء العالمي.
وفي خطوة إنسانية مؤثرة، تبرعت بحزام بطولة UFC ومبلغ 30 ألف دولار لمدرسة جودو في
البرازيل، دعماً للجيل الجديد من الرياضيين.
5- جون سينا
يحمل نجم WWE جون سينا الرقم القياسي في مؤسسة Make-A-Wish بتحقيقه أكثر من 500 أمنية لأطفال مصابين بأمراض خطيرة، في مبادرة إنسانية غير مسبوقة بين الرياضيين.
وشارك أيضاً في حملات التوعية ضد سرطان الثدي، وأسهم في جمع أكثر من مليون دولار عبر بيع قمصان محدودة الإصدار. ومن أبرز لحظاته المؤثرة، استضافته طفلةً ناجية من
السرطان على حلبة المصارعة، في مشهد أبكى الجماهير حول العالم.