لعلّكِ لا تعرفين هذا الأمر بعد، ولكن احتمال أن تكون منشفة الاستحمام الخاصة بطفلك متسخة كثيراً جداً. فحتى لو كان صغيرك نظيفاً ويستحم يومياً، الا ان الاستخدام المتكرر للمنشفة يسهم في تراكم الخلايا الميتة وفي انتشار بعض أنواع البكتيريا والفطريات، والكثير من الإفرازات عليها.
لعلّكِ لا تعرفين هذا الأمر بعد، ولكن احتمال أن تكون منشفة الاستحمام الخاصة بطفلك متسخة كثيراً جداً. فحتى لو كان صغيرك نظيفاً ويستحم يومياً، الا ان الاستخدام المتكرر للمنشفة يسهم في تراكم الخلايا الميتة وفي انتشار بعض أنواع البكتيريا والفطريات، والكثير من الإفرازات عليها.
ولكن لا داعي للقلق، خصوصا وأن هذه الأوساخ هي من إنتاج جسم الطفل الصغير، ولكن الخطر يرتفع حين تبتل المنشفة ولا يكون لديها الوقت الكافي لتجف بين حمام وآخر.
روائح بشعة، تعني وجود ميكروبات
يقول أحد خبراء علم الأحياء من جامعة نيويورك إن استخدام المنشفة لثلاث مرات هو الحدّ الأقصى الذي لا يشكِّل تأثيراً سلبيا على صحة الأطفال، والأهمّ طبعاً بين الحين والآخر، أن نترك المنشفة لتجفّ كاملاً قبل الحمام التالي.
يلفت الخبراء الى ان عناية الأمهات بأطفالهم مهم جدا. فالمنشفة الرطبة هي محيط تنتشر فيه الميكروبات بنحو كبير. إن شممتِ رائحة سيئة تنبعث من المنشفة، فهذا يعني أن الميكروبات تنمو عليها وأن عليك غسلها.
الرطوبة والأوكسيجين وتغيّر درجات الحرارة والأحماض الحيادية وبقايا الخلايا تخدم الطبيعة كثيراً، ما يعني أن منشفة صغيرك يمكن أن تشكّل أرضية خصبة ومغرية للبكتيريا، ولكنها غالباً لا تكون شديدة الضرر لأننا معتادون عليها.
من ناحية أخرى، يجب ألا تفكري أبداً بمشاركة منشفة طفلك مع أحد، لأنك بذلك ستعرّضينه لخطر ميكروبات لا تعود لجسمه هو، وبالتالي تكون غريبة حتى إن كانت المنشفة لأحد أفراد العائلة. يمكن لمشاركة المنشفة مع أحدهم أن تصيب طفلك بالتهاب معيّن أو بطفح جلدي أو حتى عدوى فطرية... لذا لا تجرّبيها.