وفقًا لموقع هيلث لاين الطبي، فإن
الجمعية الأمريكية للقلق والاكتئاب (ADAA) تصنف رهاب المدرسة، على أنه حالة اضطراب تصيب الطفل ما بين سن 5 سنوات وحتى 17 سنة، إذ تجعله يرفض الذهاب بانتظام إلى المدرسة، أو أن يواجه الطفل مشكلة في قضاء يوم كامل داخلها.
أعراض رهاب المدرسة:
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب رفض أو رهاب المدرسة:
• ينتج بسبب تعرض الطفل لبعض الأحداث المتعبة والمجهدة له مثل الإنتقال أو طلاق
الوالدين أو الخوف من البدء بالمدرسة.
• يرفض الطفل المدرسة تجنبًا للتعرض للمواقف التي تسبب له القلق والتوتر مثل الامتحانات أو التقديم الشفوي وغيرها.
• استمتاع الطفل بقضاء وقت خارج المدرسة أو مع الوالدين في المنزل، خاصة في حال كان متعلقًا بأحد والديه.
بغض النظر عن سبب رفض الطفل للمدرسة فإنه من الضروري علاج هذه المشكلة لما لها من تأثير سلبي على حياة الطفل أكاديميًا واجتماعيًا:
• أول خطوة في علاج المشكلة هي تحديد السبب، وبالطبع في مثل هذه الحالة فإنكِ تحتاجين إلى استشارة أخصائي
الصحة النفسية، يمكن أن يقوم بذلك أخصائي المدرسة، فإن معرفة السبب ستسهل عملية علاجها.
• أدخلي طفلكِ إلى المدرسة تدريجيًا.
•
كوني مستمعًا جيداً لطفلكِ وامنحيه الشعور بالأمان معكِ وبأنكِ على استعداد للاستماع إلى مخاوفه ومشاكله.
• أسألي طفلكِ عما يحبه من نشاطات المدرسة.
• حددي موعداً مع
المعلم أو مستشار المدرسة، لكي يقوم بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للطفل خلال تواجده داخل المدرسة.
• يمكنكِ اتباع الحلول الموجودة في كتب المساعدة الذاتية، مثل القيام بتمارين الاسترخاء والتي يجب أن تظهري لطفلك مدى أهميتها وفائدتها له.
• ساعدي طفلكِ على ممارسة هواياته، أو التعرف على الأشياء التي يحبها.
• عززي ثقة طفلكِ بنفسه.
• ابني لطفلك نظام دعم متكامل بدءًا منكِ ومن أخوته في البيت، إلى الأساتذة والمستشار والأصدقاء في المدرسة.
إن تحديد المشكلة هو نصف الحل، والآن وقد عرفتِ أهم الأعراض التي قد تدلكِ على أن طفلكِ يعاني من رهاب المدرسة، ومعرفتكِ بالأسباب يفتح أمامكِ فرصة كبيرة كي تتجنبي المشكلة أو أن تعالجيها.