استقالة الحلبوسي تفاجئ الجميع وتوقعات بتجديد الثقة

فوجئت الاوساط السياسية والشعبية من جدول اعمال جلسة مجلس النواب التي يفترض أن تنعقد الأربعاء المقبل، لما تضمنه من فقرة تنص على التصويت على استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ، الكثير من علامات الاستفهام وضعها المراقبون قبل السياسيين أمام تلك الفقرة التي لا يعرف ما وراءها وهل هي صفقة أم حسابات سياسية أم محاولة لتجديد الثقة؟

الى ذلك علق نواب في البرلمان على خطوة الحلبوسي والتي اعتبروا انها تهدف لتجديد الثقة وتصويت من لم يصوتوا له سابقا ، وفي الجانب الاخر اكد مراقبون أن خطوة الحلبوسي تلك، بالاستقالة وتجديد الثقة، سترفع عنه الحرج أمام حليفه السابق زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الذي توعد الكتل السياسية بعدم تشكيل الحكومة بعدما انسحبت كتلته من البرلمان.



فيما اعتبرها البعض الاخر نقلة ذكية في السياسة العراقية، فالحلبوسي يقدم استقالته بعد حراك الاطار لتشكيل ائتلاف ادارة الدولة ، ويطلب التصويت في جلسة الثامن والعشرين من ايلول الحالي على تجديد ولايته بأصوات ادارة الدولة بدل الثلاثي، لتسجيل موقف مع شريكه السابق، لمنع اي تصويت مستقبلي لإقالته.. ‏اما الاطار فهو بحاجة لأصواته قبل تمرير حكومة التنسيقي المقبلة .