حوادث الحريق في العراق بالآلاف والاهمال مستمر

وعلى غرار حريق قاعة الاعراس في الحمدانية التي حصدت ارواح أكثر من مئة شخص في فاجعة اقل ما يمكن وصفها بالمروعة بعد ان تحول ذلك العرس الى مأتم جماعي يشابه الى حد ما حرائق المستشفيات في بغداد. وذي قار التي لا تقل مأسوية عن هذه الحادثة امر يوجب على المعنيين ايجاد سبل لفرض شروط السلامة والامان على المرافق السياحية والمستشفيات وقاعات الاعراس والنوادي والمقاهي ومعاقبة الجهات غير الملتزمة وفق القانون
الفواجع تتكرر سنويا مع اختلاف الاماكن لكن المسببات واحدة فحادثة العبارة في الموصل وحريق مشفى الخطيب ومستشفى ذي قار وانهيار مبنى المختبر الوطني للتحليلات المرضية واخرها حريق الحمدانية كلها حوادث ليست عرضية وانما كانت بسبب غياب شروط السلامة والامان ناهيك عن جشع بعض المقاولين المتخذين من ارواح الناس وسيلة لجمع الاموال
وما بين غياب الرقابة وعدم الالتزام بشروط السلامة الاف الارواح تزهق في حوادث حرق وغرق واختناق من دون تحرك حكومي لإغلاق المرافق السياحية والمراكز الطبية والتجارية التي تستخدم مادة السندويج بنل رخيصة الثمن لبناء سقوف المباني معرضة ارواح المواطنين للخطر.