Alsumaria Tv

ترشيح شابتين عربيتين مسلمتين لجائزة نوبل للسلام

2019-10-09 | 06:38
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
ترشيح شابتين عربيتين مسلمتين لجائزة نوبل للسلام

يترقب العالم أسماء الفائزين بجائزة نوبل هذا الوقت من كل عام، الجائزة الأرفع في مجالات العلوم والأدب والسلام، التي تتهم -عادة- بالانحياز إلى ذوي البشرة البيضاء.

وقد شهدت قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام اسمين لسيدتين مسلمتين عربيتين هما الليبية هاجر الشريف والصومالية إيلواد إيلمان، وسيعلن اسم الفائز بالجائزة رسميا يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

إيلواد إيلمان
حصلت إيلواد إيلمان (29 عاما) على فرصة تعليم مميزة في كندا، لتتأهل للدخول إلى مجال العمل العام وحقوق الإنسان برفاهية منقطعة النظير؛ لكن ما تلبث أن تتكشف الحقيقة وتقص علينا ملحمة إنسانية، فتلك الشابة تسير على خطى أبيها الذي اغتيل لانخراطه في العمل الإنساني في مارس/آذار 1996.

أسس والداها مؤسسة "سلام إيلمان" المعنية بتأهيل الشباب للمشاركة في دعم السلام الإنساني أثناء الحرب الأهلية بالصومال، وهو ما دفع منظمة العفو الدولية لإصدار بيان بشأن الحادث قالت فيه "إن مقتله بعث رسالة مخيفة للصوماليين الراغبين في السلام والحياة الطبيعية".
 
 
لم تخف تلك الرسالة إيلواد التي أراد لها والدها أن تتبع دربه حين أرسلها خارج البلاد مع والدتها لتنجو هي وشقيقتها من الحرب الأهلية، ولكن رحلة اللجوء إلى كندا لم تمنعهم من العودة إلى وطنهم الأم الصومال بعد انتهائها من دراستها وهي ذات 19 ربيعا.

وفي عام 2010 كان الصراع في الصومال قد بلغ أوجه وبدأت إيلواد جنبا لجنب مع والدتها في صنع رؤية لإعادة بناء أسس السلام في الصومال، فعملت في عدة ملفات من بينها حقوق الإنسان والمساواة والتصدي للعنف ضد المرأة، واهتمت بملف النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب في الحرب الأهلية.

سرعان ما برز دور إيلواد في الصومال، كما تناقلت وسائل الإعلام العالمية أخبارها باهتمام ملحوظ، ليهديها الرئيس الأميركي باراك أوباما زمالة البيت الأبيض الرائدة للقيادات الأفريقية الشابة، كما اعتبرت سفيرة الشباب في الصومال بسبب دورها الرائد في إنهاء حالات العنف الجنسي خلال النزاع عام 2014، كما دعيت مرارا لمناقشة أمور السلم وحماية وأمن المدنيين بالأمم المتحدة، قبل أن يختارها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون مستشارة له في شؤون الشباب.



اختيرت إيلمان في قائمة أكثر مئة سيدة مؤثرة في أفريقيا، وانضمت لمنظمة كوفي أنان -الأمين العام السابق للأمم المتحدة- بمبادرة "معا"، وهي المنظمة المعنية بمجال مكافحة التطرف والعنف والتي تضم فقط عشرة قيادات شبابية على مستوى العالم من خلفيات ثقافية ومجتمعية مختلفة، من بين هؤلاء العشرة هاجر الشريف المرشحة الثانية للفوز بنوبل للسلام هذا العام.

هاجر الشريف
دخلت هاجر الشريف المجال العام والعمل الإنساني وهي في التاسعة عشرة من العمر، إذ تأثرت بشدة بما حدث في ليبيا جراء اندلاع الثورة الليبية عام 2011.

شاركت في تأسيس منظمة "معا نبنيها" في ذاك الوقت بهدف دعم الانتقال السلمي والتحول الديمقراطي في ليبيا، وبعد عامين شاركت في مشروع " شبكة 1325" المكون من العديد من المنظمات الحقوقية ومؤسسات فاعلة في المجتمع المدني في 30 مدينة في ليبيا، وذلك لمناقشة حقوق الإنسان وتمكين المرأة.



تحدثت الشريف في مجلس الأمن عن الأوضاع في ليبيا وحيثيات بناء السلام، وسردت قصصا مروعة تعمل على معالجتها منظمة "معا نبنيها"، كما قالت إن "بناء السلام ليس فقط من أجل وقف العنف، ولكنه من أجل تجنبه أيضا. ولنتمكن من تحقيق ذلك، يجب أخذ كافة أصوات المجتمع الليبي واختلافاته في الاعتبار. يشكل الشباب -ولا سيما الفتيات- نسبة هائلة من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذلك فإن دورهم مهم للغاية في بناء السلام".

تركز هاجر على إبراز الصعوبات التي فُرضت على الشعب الليبي والمعاناة الناتجة عن الصراع المحلي المسلح وانعدام الأمن.

وفي الوقت الذي يسعى فيه الساسة والقادة من التقرب لأكاديمية نوبل والجهر برغبتهم في الحصول على الجائزة، قدمت المنظمات والجهات المعنية بترشيح مستحقي نوبل للسلام 301 اسما، ومن بين تلك القائمة تعمل هاتان الفتاتان في صمت تام من أجل بناء السلام في مجتمعات أعيتها الحروب ودمرها النزاع وانعدم فيها الأمن.

تتألف جائزة نوبل من ست مجموعات تتنوع بين الكيمياء والفيزياء وعلم الوظائف والطب والأدب والسلام، وقد حجبت جائزة الأدب العام الماضي إثر تورط أحد الأعضاء في فضيحة جنسية، رغم أن الجائزة لم تحجب سوى مرة واحدة سابقة في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 1943.

وتحاول الأكاديمية المانحة للجائزة منذ عام 1901 تخطي كل الاتهامات التي طالتها العام الماضي، رغم تنحي عدد من أعضاء اللجنة المتورطين في العام الماضي.
 >> انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
ناس وناس
Play
ساحة الوثبة بغداد - الحلقة ١٢ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-29
Play
ساحة الوثبة بغداد - الحلقة ١٢ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-29
طل الصباح
Play
فقرة الأبراج و فقرة شراح اسوي؟ 29-4-2024 | 2024
00:30 | 2024-04-29
Play
فقرة الأبراج و فقرة شراح اسوي؟ 29-4-2024 | 2024
00:30 | 2024-04-29
لعينيك
Play
الحلقة 9 | 2024
06:00 | 2024-04-29
Play
الحلقة 9 | 2024
06:00 | 2024-04-29
عشرين
Play
عقارات الدولة .. آفات تلتهم المليارات - الحلقة ٦ | الموسم 3
15:30 | 2024-04-28
Play
عقارات الدولة .. آفات تلتهم المليارات - الحلقة ٦ | الموسم 3
15:30 | 2024-04-28
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 28-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-28
Play
العراق في دقيقة 28-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-28
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-28
Play
نشرة ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-28
Morning Live
Play
التفكير الزائد وآثاره السلبية على الصحة النفسية للإنسان - حلقة ١١ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-28
Play
التفكير الزائد وآثاره السلبية على الصحة النفسية للإنسان - حلقة ١١ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-28
رحال
Play
صحراء الانبار - الحلقة ١ | الموسم 5
14:30 | 2024-04-27
Play
صحراء الانبار - الحلقة ١ | الموسم 5
14:30 | 2024-04-27
منتدى سومر
Play
موقف غيّر روتين يومك! 27-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-27
Play
موقف غيّر روتين يومك! 27-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-27
اسرار الفلك
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٧ نيسان الى ٣ أيار ٢٠٢٤ | 2024
03:00 | 2024-04-27
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٧ نيسان الى ٣ أيار ٢٠٢٤ | 2024
03:00 | 2024-04-27
الأكثر مشاهدة
جيدة
جيدة
سيئة
سيئة
ازدحامات متفاوتة
ازدحامات متفاوتة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية