هذه هي الهزيمة الثانية التي يتلقاها
ليفربول على مدار موسم 2019-2020 بشكل عام، فلم تُهزم كتيبة
يورجن كلوب في
الدوري الإنجليزي الممتاز، وتلقت هزيمة واحدة على يد
نابولي بهدفين نظيفين في دور المجموعات فقط لا غير.
بدأ
أتلتيكو مدريد المباراة بهجوم وضغط عالٍ ترجمه في الهدف الأول الذي أتى عبر ساؤول بعد خط في تشتيت الكرة لتصل له داخل منطقة الستة أمتار ويضعها بسهولة في شباك
أليسون.
بذلك يصبح ساؤول هو ثاني هدافي أتلتيكو
مدريد على الصعيد الأوروبي في الإقصائيات، حيث سجل 5 أهداف ويتفوق عليه فقط
أنطوان جريزمان الذي سجل 6 أهداف قبل انتقاله إلى برشلونة.
وكالعادة تراجع الأتليتي بعد الهدف وفضّل الدفاع عن مرماه، بينما استحوذ ليفربول على الكرة ولكن من دون خطورة حقيقية ملموسة على مرمى
يان أوبلاك.
مع بداية الشوط الثاني كانت الأفضلية لليفربول، وكاد
محمد صلاح أن يتعادل من خلال رأسية ممتاز لكن لسوء حظه أتت بجوار القائم الأيمن لأوبلاك بأمتار قليلة.
في الوقت نفسه بدأ أتلتيكو في مباغتة الضيوف من خلال مرتدات، ولعل الكرة الأبرز على الإطلاق كانت عرضية أرضية لموراتا لو سددها لسكنت الشباك، ولكنه سقط أرضًا وحرم فريقه من هدف ثانٍ مستحق.
لم يتمكن ليفربول من صناعة الخطورة باستثناء كرة وحيدة لجوردان
هندرسون أتت بجوار القائم، لتنتهي المباراة بانتصار غالٍ للروخيبلانكوس بهدف نظيف قبل العودة المقرر لها الشهر المقبل على ملعب الأنفيلد.