وذكر الاتحاد في بيان ان "ثمة فرق كبير بين الإعلان عن الحقائق وبين تزييف وقلب الوقائع تحت شعار حرية الرأي والتعبير أما الجهة التي يقع عليها الحيف وتحاول التحقق من الأقوال والتصريحات فتتهم بتقييد الحريات وتكميم الأفواه.. مالكم كيف تحكمون؟".
واضاف ان "
الاتحاد العراقي لكرة
السلة، يراقب الحملة الواسعة التي ينظمها
نادي الشرطة لتسقيط رموز الاتحاد وشخصياته بدوافع مسبقة لتصفية حسابات يبدو انها قديمة ما تزال عامرة في صدور مملوءة بالضغائن".
وتابع "لقد ابدى نادي الشرطة في بيان رسمي أسفه (الشديد) لكتاب الاتحاد والحقه بعبارة (في متنه الكثير من التجنيات بحق نادينا) في حين أن هذا المتن لا يتجاوز خمسة أسطر ويحتوي على عبارة (ناديكم المحترم) فاين التجني؟ بالمقابل يحتوي بيان الشرطة الذي يمثل وزارة تنفذ القانون تلميحات مسيئة تدل على ضحالة الكاتب ولا تشير الى عراقة النادي وتاريخه".
واشار الى ان "النادي اكد في بيانه رفضه (الشديد) حضور مشرف الفريق السلوي الى الاتحاد وذلك قراره.. ولكن ليس من حقه التلاعب بالكلمات وتحويل كلمة (لجنة تحقق) الواردة في ترويسة الكتاب الرسمي ويحولها الى (مجلس تحقيقي) فالاتحاد ليس مركزا للشرطة أو دائرة أمنية للتحقيق وهو يحترم نجومه واسرته وان حصل اختلاف او حتى خلاف في وجهات النظر".
واكمل "يتكهن من كتب بيان الشرطة ومن سمح بإعلانه في معرفته ببواطن الأمور وهي عبارة مبهمة لا تدل على شيء معين ثم يكرر رفضه (الشديد) لما يصدر عن اللجنة التي لم تجتمع بعد ويبحث عن (منافذ) لأبعاد الضرر وكأن الاتحاد سيلحق الأذى الجسدي بأحد أبنائه".
وزاد ان "النادي يهدد حسب بيانه بالانسحاب من مسابقة الدوري وذلك من شأنه ولكن لا نعلم ما هي القضية التي سيفعلها بالمحاكم العراقية والدولية؟ واي حق يحاول أن يسترده؟ إن بيان الشرطة (الشديد) مفعم بالمغالطات وتحريف المفردات ويحتوي على تهديدات غير مسوغة اطلاقا".
وامضى الاتحاد قائلاً: "في الوقت الذي يبدي الاتحاد العراقي لكرة السلة استغرابه من بيان نادي الشرطة الذي يحاول ان يفتعل ازمة ويشعل نار الخلافات في البيت السلوي من خلال حملة تحريضية لأغراض شخصية تسيء شكلا ومضمونا لهذا النادي العريق سوف نمضي بتطبيق اللوائح والضوابط ونضع الموضوع وتفاصيله أمام وزير الشباب والرياضة ووزير الداخلية".