أعلن
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاثنين، عن استقالة نائب رئيس الاتحاد جاك وارتر من منصبه، مؤكدأ قبول
الاستقالة التي جاءت برغبة شخصية بعد ثلاثين عاما من تسلمه منصبه.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في بيان نشر على موقعه الرسمي إن "نائب رئيس الاتحاد
جاك وارنر قدم استقالته من منصبه"، مبينا أن "الاتحاد وافق على استقالة وارنر التي جاءت برغبة شخصية".
وأضاف البيان أن "وارنر قرر ترك عمله في الفيفا برغبة شخصية بعد أن عمل في الاتحاد لمدة 30 عاما"، لافتا إلى ان "وارنر يرغب بالتفرغ للتركيز على عمله وزيرا للدولة ورئيسا لمجلس إدارة
حزب المؤتمر الوطني المتحد في تيرنيداد وتوباغو".
وتابع البيان أن "رئيس وأعضاء
اللجنة التنفيذية للفيفا يقدمون الشكر لوارنر لما قدمه من جهود خلال عمله عبر السنوات الطويلة التي كرسها لكرة القدم على المستويين الدولي والإقليمي ورئيسا للاتحاد الكونكاكاف".
وكان وارنر معاقبا بالإيقاف بعد خضوعه لتحقيق في مزاعم فساد وبعد تقديمه الاستقالة من منصبه نائب لرئيس الاتحاد الولي ورئيسا لاتحاد الكونكاكاف وتم غلق كافة إجراءات لجنة الأخلاق في الفيفا والحفاظ على براءته المفترضة.
وكانت
لجنة القيم في الفيفا قد قررت إيقاف وارنر ومحمد بن همام رئيس
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد مزاعم انهما خالفا ميثاق سلوك
الاتحاد الدولي اثناء اجتماع في
جزر الهند الغربية في وقت سابق من شهر أيار.
وهذه الاتهامات حركها عضو
اللجنة التنفيذية في الفيفا تشوك بلازر الذي أبلغ
جيروم فالكي السكرتير العام للفيفا بأن انتهاكا للميثاق الأخلاقي للفيفا ربما يكون قد حدث من قبل بعض المسؤولين.
وأشار البلاغ بصفة خاصة إلى اجتماع عقده
اتحاد الكرة في منطقة الكاريبي نظم بالتعاون بين جاك وارنر نائب رئيس الفيفا ومحمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، وقد عقد الاجتماع يومي العاشر والحادي عشر من مايو".
يذكر ان جاك وارنريبلغ من العمر 68 عاما وهو رجل اعمال من تيرنيدادد وتوباغو كان يواجه انتقادات دائمة من قبل وسائل الاعلام البريطانية حتى قبل الكشف عن فضيحة الرشاوى.