وقال
أنشيلوتي إن
ريال مدريد ناد فريد من نوعه على مستوى الإدارة والأعضاء والمشجعين، مشيرًا إلى أنه ومنذ أيام الرئيس سانتياغو برنابيو، ووصولاً إلى الرئيس الحالي
فلورنتينو بيريز، تسعى كل الإدارات إلى غرس الروح والقيم المدريدية جيلًا بعد جيل في المشجعين واللاعبين، وهذه القيم جعلت النادي يؤكد باستمرار أنه لا يوجد لاعب أكبر من ريال
مدريد، مهما بلغ اسمه وقيمته.
وحول الشائعات والتقارير التي تتحدث عن إمكانية مغادرته للنادي
الملكي في الصيف المقبل، لتدريب منتخب
البرازيل أو
ناديه السابق
روما، أكد أنشيلوتي أنه لم يقرر أبدًا مغادرة مدريد، وأن مثل هذا القرار يتخذه رئيس النادي فقط.
دور المدرب والعلاقة مع لاعبيه
يرى أنشيلوتي أنه يتم التقليل من عمل المدرب ودوره في بعض الأحيان، على الرغم من أن هذا الدور قد تعاظم بشكل كبير في السنوات الأخيرة، نظرًا للتطور الذي طرأ على اللعبة.
وفي هذا السياق، أكد أنشيلوتي أن التطور التقني أجبر المدربين على التعامل مع الأمور بشكل مختلف، حيث إنه كان يعتمد على ورقة في يده، ليظهر للاعبين كيفية التمركز أثناء الركلات الثابتة والركنيات وكيفية التعامل مع بعض الحالات التكتيكية، في الوقت الذي يتم فيه استخدام الفيديوهات الآن لشرح كل شيء.
وحول علاقته باللاعبين قال أنشيلوتي: "أتمنى لو أنه كان لدي القدرة على سماع ما يقوله اللاعبون على مقاعد البدلاء".
وأضاف: "هناك العديد من اللاعبين الذين كانت لديهم مشاكل معي، ولكن في النهاية تسير الأمور بشكل جيد، وفي يوم ما كان هناك لاعب لا أرغب في ذكر اسمه، كان يتجاهل كلماتي بشكل متعمد، وكان يقوم بتغطية وجهه بالمنشفة في كل مرة أتحدث فيها في غرفة الملابس على نحو يظهر فيه أنه لا يرغب في الاستماع إلي.. كان هذا اللاعب في بداية مسيرته، وقد أخبرته بأننا لا نستطيع الاستمرار معًا على هذا النحو".
أنشيلوني يكشف علاقته بالعلكة الشهيرة
يشتهر الإيطالي
كارلو أنشيلوتي بمضغه للعلكة على نحو غريب، واستهلاكه لعدد كبير منها أثناء المباريات، وردًّا على هذا الأمر يقول إن هذه العادة تجعله يخفف الضغط الذي ينتابه خلال المباريات، وهي طريقة يتبعها للاسترخاء، ويقول: "عندما تبدأ المباراة أشعر وكأن ضربات قلبي تتسارع لتصل إلى 120 ضربة في الدقيقة، بينما تكون 63 في الأحوال العادية، لذا فإنني أستخدم العلكة فهي تساعدني كثيرًا على الاحتفاظ بهدوئي، وهو أمر مطلوب بالنسبة للمدربين من أجل المحافظة على التركيز في المباريات".
العنصرية في إسبانيا
على الرغم من أن
الدوري الإسباني يعد من أفضل الدوريات في العالم، إلا أن آفة العنصرية ما زالت حاضرة في العديد من المباريات، وهو ما يشوه الصورة الجميلة لليغا والتنافس فيها.
ويعتقد أنشيلوتي أن هذا الأمر يجب التعامل معه بحزم، ويقول: "
فينيسيوس كان دومًا في بؤرة الصيحات العنصرية في الملاعب
الإسبانية، لكنه ليس الوحيد، فقد حدث ذلك أيضًا لنيكو ويليامز.. ولكن هل يتم التعامل معهما لأنهما لاعبان جيدان؟ هذا ليس عذرًا، ويجب أن لا تستمر هذه الآفة في الملاعب بشكل عام".