اقبال كبير من النساء في البصرة على مكاتب تعليم قيادة السيارات حتى اضحى توجه النساء الى هذه المكاتب للتسجيل ومعرفة ارشادات السلامة و العلامات المرورية ظاهرة ملفتة للنظر لم تشهدها المدينة في السابق.
اقبال كبير من النساء في
البصرة على مكاتب تعليم قيادة السيارات حتى اضحى توجه النساء الى هذه المكاتب للتسجيل ومعرفة ارشادات السلامة و العلامات المرورية ظاهرة ملفتة للنظر لم تشهدها المدينة في السابق.
وتقول متدربة: "الافضلية تحتاجها بالدوام واكو شي اذا صار بالبيت والرجل ماموجود للبيت بالدوام والطلعة تحتاجها اكثر ".
وتضيف متدربة فائزة: "تعليم السياقة راح اتعلم فن الذوق مال السياقة وانشوف الامن والامان ".
واعتبر
احمد شهاب، مدرب للقيادة أن "المراة تجيد القيادة بشكل ممتاز وتطبق العلامات بشكل مضبوط وعطلات السيارة تتعلمها بشكل سريع ".
أصحاب مكاتب السيارات يرون ان قيادة المراة للسيارة ليس امرا غريبا الا انه قد يواجه تحديات معينة في ظل مجتمع ينظر الى المراة كونها لا ترتقي الى مرتبة الرجل ووجود عادات اجتماعية تستغرب اية حالة تستجد في هذا الاطار ".
وتقول ابرار عبد علي، ناشطة في حقوق المرأة : "احنا راح نكون صورة لوحة جميلة نطغي على كل الامور والمفاهيم الخاطئة ونزولنا للشارع توعية لكل النساء باهمية السياقة ، جاي تزداد نسبة النساء لقيادة السيارة ومرات سيارة خاصة للرجال وتقوده مراة وهذه بالمزارع من الاول النساء مبدعات بكل شي ".
ورأى محمد
ياسين، من مكتب تعليم القيادة أن المرأة بدأت تشكل تنافس مع الرجل، قائلا: "شكد مايزداد الامان يزداد عدد الطالبات والله يديم الامان صار
عندي 50 -50 طلاب وطالبات ومن كافة المستويات متعليمن وغير متعلمين ".
السيارة كوسيلة نقل لا تستثني لاستعمالها جنسا بعينه، لذا وجدت المراة البصرية الحاجة ضرورية الى تعلمها كونها تكمل جزءا من مقتضيات عملها اليومي.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو اعلاه.