يقع الكثير من الأزواج في مشكلة الملل والضجر مع مرور الوقت ممّا يؤدي في بعض الأحيان الى تفاقم المشاكل والوصول الى اتّخاذ قرار الإنفصال.
لكن على عكس ما يظنّ الكثيرون، الزواج ليس مقبرة الحبّ إذ ان هناك وصفة سحرية تنقذ العلاقة الزوجية من الروتين والمشاكل.
يقع الكثير من الأزواج في مشكلة الملل والضجر مع مرور الوقت ممّا يؤدي في بعض الأحيان الى تفاقم المشاكل والوصول الى اتّخاذ قرار الإنفصال.
لكن على عكس ما يظنّ الكثيرون، الزواج ليس مقبرة الحبّ إذ ان هناك وصفة سحرية تنقذ العلاقة الزوجية من الروتين والمشاكل.
وتكمن مكونات هذه الوصفة بالتالي:
1- الإخلاص بين الشريكين
يتطلّب الزواج الإلتزام بالإخلاص بشكل أساسي بين الطرفين، لذلك بإمكان الطبيب النفسي أن يجزم في أقلّ من عشر دقائق إستمرارية العلاقة بين الزوجين، من خلال طرح السؤال التالي: الى أيّ مدى يستعدّ كلّ من الشريكين ليكون مخلصاً من أجل الآخر؟"
الوفاء والإخلاص من السمات الأساسية لإستمرار العلاقة الزوجية وبالتالي حين تدخل المشاكل بين الطرفين، ستصبح عاملاً لتقوية العلاقة بعد إنتهاء المشاجرة بدلاً من إبعاد الشريكين عن بعضهما البعض.
2- التقدير
مما لا شكّ فيه أن شرارة الحبّ تنطفئ بين الزوجين مع مرور الوقت وزيادة ضغوطات الحياة اليومية. لكن إذا بقي التقدير بين الطرفين يتجدّد دائماً هذا الحب ليصبح ناضجاً أكثر فأكثر.
من المهم جداًّ تبادل الآراء بين الزوجين وتقدير ما يقومان به كلّ واحد من أجل الآخر.
3- التواصل العاطفي:
من الضروري أن يتم التواصل بين الزوجين ليس فقط في الحوار والأحاديث، بل في العواطف أيضاً. من أهم العوامل التي تساهم في إستمرار العلاقة وتجديدها هي تفهّم عواطف الشريك وعدم فرض شعور أحد الطرفين على الآخر. فالصراحة ومعاملة الآخر باحترام من الأمور الأساسية لسعادة الزوجين.
4- العلاقة الجنسية
يعتقد البعض أن الإنجذاب يختفي بين الزوجين مع مرور الوقت، لكن هذا المفهوم ليس صحيحاً. فالعلاقة الجنسية من العوامل الأساسيّة التي تجدّد الحبّ والإنجذاب بين الطرفين ويجب ألاّ تتحوّل الى روتين. من المهمّ أن يعمل كلا الطرفين على تحفيز العلاقة الجنسية بينهما بشكل دائم.
5- لقاء رومنسي بين الزوجين
ربّما لا ينتبه الزوجان في الكثير من الأحيان أن الحوار بينهما يصبح روتينيّاً ويتعلّق بالأمور المنزلية والماديّة، حيث تغيب عنه كلمات الحب والرومانسية. لذلك من المهمّ أن يجد الشريكان كلّ فترة وقتاً يخصّصانه لبعضهما البعض، ويكون مميّزا بجوٍّ رومنسي، بعيداً عن مشاكل الحياة اليومية.
فاللقاء الرومنسي بين الزوجين يجدّد الحب بينهم ويخفّ من وطأة المشاكل التي تؤدي في الكثير من الأحيان الى الإنفصال.
بالتالي من قال أن وصفة الإخلاص، التقدير، التواصل العاطفي، العلاقة الجنسية والرومانسية، لا يمكن أن تنقذ الحياة الزوجية من المشاكل؟