لم يقتصر جهد القوات الامنية والحشود الشعبية في قتال داعش على الرجال فحسب، فمجموعة من النسوة من اهالي قضاء بلد وضعن بصماتهن في كل تنقل عسكري للقوات يهدف لاخراج داعش من البلاد من خلال تقديم معونات مختلفة من مأكل ومشرب وحاجيات متنوعة.
لم يقتصر جهد القوات الامنية والحشود الشعبية في قتال داعش على الرجال فحسب، فمجموعة من النسوة من اهالي قضاء بلد وضعن بصماتهن في كل تنقل عسكري للقوات يهدف لاخراج داعش من البلاد من خلال تقديم معونات مختلفة من مأكل ومشرب وحاجيات متنوعة.
في هذا الاطار، قالت ام وحيد : "من صلاح الدين والبيجي والحضر والحدود العراقية السورية والانبار نخدم الحشد الشعبي والقوات الامنية من طعام وملابس من كرتات واشوف اذا ماعدهم كروة يرجعون اطيهم لان الحكومة هاملتهم". (كلام محكي)
واضافت ام هاشم: "سوينه اكل للحشد اليوم برياني وكبة ودولمة وخبز حضرنه وباجر نطلع للحدود السورية نوديلهم المعونات واحنه مقصرين بحقهم ويستاهلون اكثر من هذا وستمرين احنه حتى لو لفلسطين". (كلام محكي)
داعش الذي يتربّص الفرص لاستهداف النسوة، لم يتمكن في زرع الرعب بانفسهن رغم مهاجمته لهن في عدة مناسبات وبميادين مختلفة.
أم علي قالت: "تعرضنه داعش عدة مرات سيارات مفخخة قناص الحمد لله مخفنه وين ميصير الهجوم احنه وراه اني وام وحيد وام هاشم". (كلام محكي)
ويعتمد هؤلاء النسوة على الامكانيات الذاتية في عملهن وهدفهن الوحيد هو الدفاع على البلاد ومنع الارهابيين من التواجد فيها.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.