عندما نتطرق إلى موضوع الخصوبة غالبًا ما يأتي في بال كل امرأة الدورة الشهرية، التبويض، الرحم وعلاجات الخصوبة. لكن ماذا عن خصوبة الرجل؟ لا يجب أن ننسى أن خصوبة الرجل هي جزء لا يتجزأ من الخصوبة والإنجاب بشكل عام.
عندما نتطرق إلى موضوع الخصوبة غالبًا ما يأتي في بال كل امرأة الدورة الشهرية، التبويض، الرحم وعلاجات الخصوبة. لكن ماذا عن خصوبة الرجل؟ لا يجب أن ننسى أن خصوبة الرجل هي جزء لا يتجزأ من الخصوبة والإنجاب بشكل عام.
وانطلاقًا من هنا، سنطلعك على بعض الحقائق التي قد تجهلينها في هذا الخصوص فيما يلي:
• إنّ الأمراض المنقولة جنسيًا هي من أبرز المسبّبات لمشكلات الخصوبة لدى الرجل وبشكل خاص الكلاميديا والسيلان فإذا لم يتمّ تشخيصها ومعالجتها فورًا تؤدي إلى الإلتهاب وإلى انسداد القناة الناقلة للمني.
• الحرارة المرتفعة تضعف خصوبة الرجل وتؤثر على كمية الحيوان المنوي لديه، لذلك لا ينصح الخبراء الرجال بالوجود بأماكن حارّة كغرف الساونا على سبيل المثال لكي لا تتأثر فرصهم بالإنجاب السريع.
• تتقلّص خصوبة الرجل مع تقدّمه في العمر. صحيح أنّ خصوبة الرجل لا تتوقف كما يحصل مع المرأة في سنّ اليأس إلاّ أن مما لا شك فيه أنّها لا تظل ناشطة مثلما تكون في شبابه، فكميات الحيوان المنوي تتضاءل كلّما ازداد سنًا لكن ذلك لا يمنعه من الإنجاب في الثمانين مثلًا.
• تنخفض معدلات الخصوبة لدى الرجال النباتيين مقارنة مع الآخرين الذين يتناولون اللحوم في أنظمتهم الغذائية وذلك بحسب آخر الدراسات التي قد بيّنت أنّ النظام الغذائي الذي يخلو من اللحوم يساهم في تقليص كميات الحيوان المنوي لدى الرجل.
• البدانة تؤثر بشكل كبير على خصوبة الرجل، فقد أثبتت الأبحاث التي تناولت علاقة الخصوبة بالبدانة أن كلّما كانت هذه الأخيرة مرتفعة كلّما تضاءلت كميات الحيوان المنوي لدى الرجل وبالتالي تنخفض نسبة الخصوبة لديه. إلاّ أنّ النظام الغذائي الصحي والرياضة يساهمان في إعادة رفع هذه النسبة بشكل كبير.
• لا تؤثر حرارة الغرفة على خصوبة الرجل فحسب بل الحرارة التي تنبعث من حاسوبه المحمول على أعضائه السفلى أيضًا فتشكل عنصرًا أساسيًا خطرًا على خصوبته وفي هذا الصدد ينصح الخبراء الرجال بوضع حاجز يقيه منها لدى استخدامه الحاسوب.