من المعلوم أن الاصابة بسرطان الثدي لها عوامل عديدة، بعضها قد يكون وراثيا والآخر يعود لنظام غذائي أو نمط حياتي معين، وربما قد يرتبط في بعض الأحيان بالغموض. وفي جميع الأحوال، يجب الحذر وتفادي كل العوامل المسببة أو التي تسهل الاصابة بهذا المرض.
ولذلك، وجب على كل امرأة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لتفادي زيادة الوزن الذي يغير عمل الهرمونات، كما انه من المهم اتباع نمط حياة رياضي والابتعاد عن التوتر والعصبية التي تزيد من احتمال الاصابة به.
وفي التالي، نقدم اليك أطعمة تحارب سرطان الثدي وأخرى تسببه:
- أكثري من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب كالفاصولياء والعدس وغيرها...
- أدخلي البروتينات في كل وجبة من الوجبات، أهمها البروتينات من المصادر النباتية. وبالنسبة للبروتينات الحيوانية تناولي لحم البقر الهبرة، أو صدر الدجاج بدون الجلد، اي اللحوم الخالية من الدسم.
- احرصي على تناول الدهون الجيدة مثل الأفوكادو، الجوز واللوز النيئة، الزيتون وزيت الزيتون، وتجنبي الدهون المشبعة والمهدرجة.
- أكثري من مصادر الألبان والاجبان الخالية من الدسم.
- احرصي على تناول أطعمة غنية بالفيتامين A، C وE وD ، بالإضافة الى الليكوبين والبيتاكاروتين التي تلعب دوراً مهماً في التغذية وتقي من سرطان الثدي.
يمكن الحصول على بيتاكاروتين بكميات مركزة في مجموعة متنوعة من الاطعمة وهي تتوافر في الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ واللفت والقرع والكرنب والكزبرة والزعتر الطازج والشمام والبروكلي والخس والمشمش والخوخ والبرقوق والخضراوات الداكنة.
يشار الى ان البيتا كاروتين هي صبغة برتقالية اللون أو صفراء أو حمراء تتوافر في العديد من الخضروات والفواكه
- تناولي الخضار والفاكهة الطازجة والموسمية التي تكون غنية بالمواد المضادة للأكسدة والتي تلعب دوراً كبيراً في الوقاية من سرطان الثدي.
- أكثري من شرب السوائل وبخاصة المياه. كما يمكن تناول العصير الطازج الصحي الغني بالفيتامينات كعصير الخضار.
- تناولي 8 حصص من الخضار والفاكهة الملونة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة. بحيث أثبتت الدراسات مدى فاعليتها في الوقاية والحماية من سرطان الثدي.
- ابتعدي عن تناول اللحوم الحمراء.
- ابتعدي عن المعلبات والأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة، والتي تؤثر سلباً على الصحة وتزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
- خففي من شرب الكحول وتناولي بين كوب الى 4 أكواب من الشاي الأخضر.
تجدر الاشارة الى ان سرطان الثدي يصيب الرجال والنساء على حد سواء. ولكن نسبة اصابة النساء به هي أكثر بكثير وذلك يرتبط بعدة عوامل هرمونية، ناهيك عن أن الرجل بامكانه اكتشاف المرض في مراحله الاولى نسبة لشكل الثدي لديه.