يتناول الشباب والبنات في مرحلة المراهقة أنواعاً مختلفة من الأطعمة التي غالباً ما تكون غير صحية، ولكن هذه الأطعمة المضرة لا تؤثر فقط في الصحة، ولكن أيضاً في الحالة المزاجية للمراهقين، وكذلك سلوكهم، وتتسبب في تشتت الانتباه وعدم التركيز. ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، لا بد أن يستعد الطلاب للدراسة بنفسية جيدة وسلوكيات سليمة تجعلهم محبوبين من الآخرين في محيطهم.
وفقاً للباحثين في «جامعة ألاباما» في «برمنغهام» بالمملكة المتحدة، فإن تناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة «السناكس» والمخبوزات الجاهزة، من الأسباب الرئيسية للشعور بالاكتئاب، خاصة مع تزايد الضغوط والمهام، مثلما يحدث في أيام الدراسة.
بتناول هذه الأطعمة يزداد معدل الصوديوم في الجسم، وهو ما ربطه الباحثون بزيادة معدلات الاكتئاب وانخفاض الطاقة وتدهور
الصحة العقلية.
وبتزايد استهلاك الشباب للأطعمة الجاهزة، زادت أيضاً معدلات الإصابة بالاكئتاب بين عامي 2005 و2017 لتصل إلى 52% بين المراهقين في سن 12-17 عاماً، بينما الذين تفوق أعمارهم الـ 17 عاماً يعانون من تزايد معدلات الاكتئاب بينهم بنسبة 63% خلال الفترة ذاتها.
كما أن نقص فيتامين «د» يسبب الاكتئاب والسلوك العدواني بين المراهقين حسب باحثين بجامعة «ميتشغن» الأميركية، وبالتالي يعاني المراهقون الذين يفتقر نظامهم الغذائي للأطعمة التي تحتوي على فيتامين «د» من مشكلات سلوكية ونفسية قد تتطور لانفصام الشخصية.
أطعمة تمنحكِ السعادة!
ينصح الأطبّاء وخبراء التغذية بتناول أصناف من الأطعمة خلال العام الدراسي، لها تأثير إيجابي على صحّة الجسم، العقل والمزاج، فيصفونها بأنّها أطعمة تسبّب «السعادة»، وهي:
أطعمة تحتوي على فيتامين «د»: مثل، البيض، السلمون، السردين، التونة وكبد الأبقار.
أطعمة غنية بالبوتاسيوم: مثل، الموز، الفول، البطاطا الحلوة، السبانخ، الطماطم، البرتقال، الأفوكادو والزبادي.