في الواقع، يختلف تنظيف البشرة العميق عن العادي في الآلية المُتبعة وطبيعة المواد المستخدمة، وعدد المرات، ومدة الإجراء بالإضافة إلى الفوائد الصحية والجمالية.
فالتنظيف العادي هو روتين يومي صباحي ومسائي يقوم على غسل الوجه بغسول مناسب لنوع البشرة، يخلّصها من ملوثات البيئة والأوساخ وبقايا المكياج العالقة على سطح البشرة لكن من دون اختراق طبقاتها العميقة.
أمّا التنظيف العميق، فهو إجراء تجميلي من دون جراحة تخضع خلاله البشرة لعملية تنظيف وتنقية شاملة للطبقات العميقة وليس السطحية فقط، مع إزالة كل الشوائب عنها.
وهناك خطوات يجب اتباعها لهذا النوع من التنظيف هي: غسل الوجه بالماء، ثم تعريضه لبخار الماء، تقشير البشرة، ثم تطبيق الماسك الطبيعي الملائم لنوع البشرة، وأخيراً تدليك البشرة بالثلج لإغلاق المسامات.
وإذا كانت البشرة دهنية، يُنصح باستعمال ماسك العسل وحده أو العسل الممزوج بأحد الزيوت خلال مرحلة تطبيق الأقنعة الطبيعية. وإذا كانت مختلطة، ينصح باستخدام ماسك الجزر والبيض والحليب. أمّا إذا كانت جافّة فيُنصح باستخدام ماسك الخيار والأفوكادو والحليب وماء الورد.
وللتنظيف العميق للبشرة فوائد مذهلة وعديدة، أبرزها:
-
إزالة الدهون الزائدة في البشرة
-
التخلص من الرؤوس السوداء
-
إزالة
حب الشباب والتخلص من آثاره
-
تضييق مسامات الوجه
-
تنشيط الدورة الدموية
-
إضفاء البريق واللمعان المطلوب على البشرة
-
إزالة البقع الداكنة وتفتيح لون البشرة وتوحيده
ولكن هل يجب تطبيقه يوميّا؟
بالطبع لا، لتطبيق التنظيف العميق للبشرة بالطريقة الصحيحة، يجب المواظبة على تطبيقه مرّة في الشهر للحصول على النتائج المرجوّة والتمتع ببشرة صحية، نضرة، وناعمة كالأطفال، من دون أن نهمل التنظيف العادي اليومي. فنوعا التنظيف العادي والعميق يكمّلان بعضهما البعض.