تحتاج المرايا إلى اتباع مجموعةٍ من الخطوات المحدّدة، في التنظيف، حتّى تلمع مجدّدًا، علمًا أنّه درج البعض على العناية بهذه الأسطح بمنظّف جاهز وورق الجرائد، الأمر الذي لا يُحقّق النتيجة المرغوبة.
للحفاظ على المرآة متلألئة وخالية من البقع، يصحّ تلميعها بصورة يوميّة، باتباع الخطوات الآتية:
1- تُستهلّ عملية تنظيف المرآة، بالزوايا والحواف حيث يتراكم الغبار. في هذا الإطار، تعدّ فرشاة الأسنان القديمة مثالية لطرد الغبار من هذه المساحات الضيقة الواقعة بين الزجاج والإطار.
2- تنظّف المساحة الباقية من السطح البلّوري، بوساطة فوطة مصنوعة من القماش، نظيفة وجافة. الجدير بالذكر أن هناك خطأ شائع يقضي باستخدام فوطة مبللة بالماء لمسح سطح المرآة.
3- تُفحص المرآة، بحثًا عن البقع أو العلامات أو المخلّفات من معجون الأسنان (في الحمّام تحديدًا) ومنتجات التجميل وبصمات الأصابع المتسخة أو البقايا الدهنية أو الزيتية... تُعالج البقع، بوساطة القطن المبلّل بالكحول الطبّي، مع المسح عبر أداء حركات دائرية سريعة. تميل مادة الكحول الطبي إلى التبخّر سريعًا إلى حدّ ما، لذا من الهامّ العمل بسرعة لتحصيل النتيجة المرغوبة.
4- يُمزج جزءان متساويان من الماء والخلّ الأبيض، ليصبّ المزيج في زجاجة مزوّدة ببخّاخ. ترجّ الزجاجة، قبل الرشّ من مسافة بعيدة على المرآة، التي تُلمّع بوساطة فوطة مصنوعة من القماش وخالية من النسالة على الفور.
خطأ شائع متبع في تلميع المرايا
يعتقد البعض أن استخدام منظّف الزجاج الجاهز ومسح المرايا بوساطة ورق الجرائد هو التدبير الفعّال في تلميع هذه الأسطح. صحيح أنّه من الممكن الاحتفاظ بورق الجرائد من أجل مسح الانسكابات، لكن الفوطة المصنوعة من الألياف الدقيقة عالية الجودة هي المستخدمة في تلميع المرايا، لفعاليّة أكبر، مع استبدال بمنظّف الزجاج، مزيج الخلّ الأبيض (كوب) والماء (كوب)، وذلك لعلاج اللطخات والخطوط.