يجدر بكل زوجين حماية أطفالهما من الأزمات العاطفية التي تعصف بعلاقتهما أحياناً، لكن ليس هناك أي مشكلة بحال سمع الطفل القليل من الاختلاف في الرأي بين أهله.
يجدر بكل زوجين حماية أطفالهما من الأزمات العاطفية التي تعصف بعلاقتهما أحياناً، لكن ليس هناك أي مشكلة بحال سمع الطفل القليل من الاختلاف في الرأي بين أهله.
فمن المهم أن يشعر الطفل أن بامكان أهله التواجه أحياناً، وعيش لحظات اختلاف أو حزن أو فرح.
وفي حال حصل اختلاف في الرأي أو شجار أمام الطفل، يجب تحويل ذلك الاختلاف إلى عنصر إيجابي لديه ولا داعي أبداً بأن يشعر إبنك أوإبنتك بالقلق أو اللوم أو النبذ. وهنا تبرز أهمية الكلمات والعبارات الهادئة والمطمئنة التي يجدر على الأهل توجيهها إلى طفلهم.
والمهمّ أيضاً أن تعلمي بأن الطفل الصغير يحتاج إلى الشعور بالأمان العاطفي الذي يتيح له الاسترخاء واللعب. لذا، فإن الأم التي تكشف عن تقلّبات مزاج سريعة وقوية، يمكن أن تسبب اضطراباً في توازن طفلها العاطفي.
تعلمي إذاً السيطرة على عواطفك المفرطة وحاولي ألا تلقي اللوم عليه في حال حصلت مشكلة ما في حياتك.
الى ذلك، طفلك شديد التعلق بك ويلاحقك كلما رآك متوترة أو تبكين. ويحاول لفت انتباهك بشتى الوسائل عبر تقديم رسم عفوي أو التشبث بملابسك أو ربما البكاء. لكن تذكري أيتها الأم أنه لا يعود إلى الطفل أبداً أن يواسيك إذا كنت مضطربة أو متوترة.
في المقابل، إذا كان طفلك مبتسماً على الدوام ولا يتأثر على ما يبدو بأي شيء يجري من حوله، فإنه ربما في مرحلة "سيطرة زائفة على الذات"، أي أنه يحاول أن يكون المثل الصالح أمام أهله من خلال الكشف عن ابتسامة رقيقة.