بالتوازي مع الاحتجاجات الشعبية هناك، يلون شبان محافظة ذي قار الجسور والجدران التي تضررت نتيجة الصدامات بين القوات الامنية والمتظاهرين، ويؤكدون بان مدينتهم مدينة للسلام اولا.
بعيدا عن ساحة الاعتصام والتوترات الامنية في ذي قار ثمة حياة اخرى يرسمها شباب وشابات اخذوا على عاتقهم ترميم ماخلفته الصدامات والاحتجاجات من اثار حرق واضرار في الشوارع والجسور فذهبوا يرسمون الحياة على جدران الناصرية ليثبوا انها مدينة السلام لالعنف
الشباب الذي اخذ يجمع المال معتمدا على الجهد الذاتي او التبرعات اسهم بشكل ملحوظ في اعادة الصورة الجملية للناصرية بعد ان عجز الساسة عن تحقيق أي من مطالب المتظاهرين الغاضبين المنادين بحقوقهم المهدورة في بلد الثورات
جدير بالذكر ان فرقا تطوعية كثيرة ومن مختلف مناطق المحافظة تجمعوا في الناصرية ليشاكوا في تجسيد مطالب المتظاهرين لكن من زاوية فنية وثقافية
