هدوء نسبي يخيم على اجواء ساحة التحرير بالتزامن مع توافد اعداد كبيرة من المحتجين وخصوصا طلبة الكليات الذين لايزالون يواصلون اضرابهم عن الدوام لحين تلبية ما طالبوا به من اصلاح للمنشات الحكومية والقضاء على الفساد وتنصيب شخصية مستقلة لا تنتمي لاي جهة حزبية لمنصب رئاسة الوزراء خصوصا وان الاحتجاجات الشعبية تدخل شهرها الرابع على التوالي.
هذه الاعداد التي تجاوزت الالاف ملات ساحة التحرير مؤكدين على بقائهم واستمرارهم بالتظاهر خصوصا بعد رفع الخيم التابعة لا صحاب القبعات الزرقاء الموالية للتيار الصدري.
والتي يقال بأنها عملت خلال الفترة الماضية على توفير الحماية للمتظاهرين.
الهدوء في ساحة التحرير يعاكس تماما ما يجري في بقية الساحة كالخلاني والوثبة فلا تزال الاصطدامات بين المحتجين والقوات الامنية متسيدة المشهد هناك ما يتطلب بحسب معنيين من الحكومة الاسراع بتحقيق مطالب المتظاهرين لتهدئة الشارع العراقي وتجنب سفك المزيد من الدماء.