حيث يجري علاوي جملة مباحثات ومشاورات سياسية .بحث عن وزراء مستقلين ...وهذه ما قد يثير مخاوف الكتل السياسية التي تبحث عن استحقاقاتها الانتخابية حتى في ظل كابينة وزارية مؤقتة .
الفتح وسائرون والحكمة والنصر والقانون .تطلق يد علاوي في اختيار وزرائه .
والاكراد يستبقون الحوارات .بالتشبث بحصصهم نفسها في الحكومة الجديدة
تحالف القوى .ابرز الداعين الى تبني الاستحقاق الانتخابي في ظل التشكيلة الجديدة .كون علاوي مرشحا للفتح وسائرون والحكمة .
علاوي يختار بين طريقين حسب مراقبين لا ثالث لهما
الاولى حكومة تكنو قراط تبتعد عن خيارات الاحزاب .وقد يدفع ضريبة هذاالاختيار عدم منحه الثقة داخل البرلمان
والثانية تقديم الكتل السياسية مرشحيها وهم ايضا من التكنوقراط .لكنه هنا يفقد الكثير من التاييد الشعبي ..
لكن هذه الطرق قد تصطدم ايضا بالمهلة الدستورية الممنوحة للرئيس المكلف والتي لا تتجاوز الثلاثين يوما .لطرح كابينته الوزارية .
وهنا يحاول علاوي تجاوز ذلك باعلان خمسين بالمئة من مرشحي الوزارات للتصويت عليهم لتجاوز ذلك .ومن ثمة يواصل بحثة عن اسماء جديدة للوزارات المتبقية . والتي قد لا تتجاوز بمجملها العشرين وزارة.