لم تستوعب مستشفى الحسيني في كربلاء المقدسة إعداد المصابين بفيروس كورونا بسبب قلة الردهات المخصصة لهم، وهو ما دفع العتبة العباسية الى التبرع بأنشاء ستين غرفة منفردة للمرضى وبفترة زمنية محددة، وهو من المتوقع ان يسهم في تقليل الضغط على الكوادر الطبية.
أصبح من الظروري أنشاء ردهة أضافية لردهة الحميات الأصابات الطارئة في كربلاء المقدسة كلفة سماحة المتولي الشرعي قسم الصيانة الهندسية وبدعم مستشفى الكفيل التخصصي بأنشاء غرف ردهة سريعة متكونه من ستين غرفة منفردة عبارة عن سويت للمرض للمصابين للحاجة الماسة لهذا الغرض.
كان دوامنة على مدى اربع وعشرين ساعه تقسم الكادر إلى ثلاث شفتات صباحي ومسائي وليلي الغرض من هذا العمل هو إنجاز المشروع فترات زمنية محددة الغرض إدخاله للخدمة الطبية.
بدوره اكد مستشفى الحسيني العام في المحافظة أن هذه الردهات ستساهم بشكل كبير في تقليل الأصابات بسبب عزل المريض عن الأخر فضلاً عن توفير كافة وسائل الراحه للمريض المصاب.
الفكرة المهمة بهذا المستشفى وهذا المشروع أن الغرف منفرده معظم حقيقة قاعتنا في مدينة الإمام الحُسين الطبية عبارة عن قاعات نعم مفصولة بي بردات لكن غير مفصولة بغرف خاصة للمريض واحدفقط هذه المستشفى لبت احتياج المدينة خاصة في هذا الوباء لأنه كون المريض ينقل العدوى الغير مريض لاسامح الله خاصة في المراحل البدائية.
ومع أزدياد حالات الأصابة بفيروس كورونا في المحافظة، تبرز المخاوف من حدوث الضغط على الكوادر الصحية بسبب قلة الردهات والغرف في داخل المستشفى العام.
