بينما يعلن مكتب مفوضية الانتخابات في ذي قار انهاء جميع المتطلبات للعملية الانتخابية، تستمر مطالبات الناخبين من اهالي المحافظة بان تطبق وعود المرشحين على ارض الوقع وليس مجرد شعارات لكسب الاصوات فقط.
مكتب مفوضية الانتخابات في ذي قار ينهي جميع الاستعدادات والمتطلبات لاجراء العملية الانتخابية في تشرين المقبل بالمحافظة.
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المبكرة المقررة ان تجرى في العاشر من تشرين المقبل تستمر مفوضية الانتخابات باكمال متطلبات عملية الاقتراع التي ما تزال ترنو اليها الانظار من قبل المواطن علها تسهم في تغيير الواقع الحالي، اذ اكد مكتب مفوضية الانتخابات في محافظة ذي قار ان عدد المرشحين في ذي قار بلغ سبعة واربعين مرشحا يتنافسون في في مختلف مناطق المحافظة.
وعلى ما يبدو فان الاحتجاجات الشعبية والتصعيد الكبير الذي شهدته المحافظة تطمح الى تغيير واقعها لاسيما وان المطالبات المستمرة بتحسين الوضع الاقتصادي هي الهدف الاساس من تلك التظاهرات. ويرى اكاديميون ان المشاركة في الانتخابات في ذي قار مرهونة بجدية البرامج المطروحة من قبل المرشحين.
ويبدو ان حجم التنافس في المحافظات والبرامج التي سيقدمها المرشحون لا تحتمل ان تكون مجرد شعارات كون اغلب المحافظات تعاني منذ وقت طويل من ازمات متعددة ومن يقدم نفسه للجمهور للفوز بمقعد مجلس النواب عليه ان يفي بوعوده التي ستنطلق منها حملته الدعائية والا فان غضب الاهالي لا يمهلهم اي وقت اخر.
