هل يعود الشارع الى سدة الاحتجاجات مع تشكيل الحكومة؟‎‎

بعد احتجاجٍ شعبيٍ ساخن انتهى بانسحاب رسمي من داخل المنطقة الخضراء المشهد السياسي مازال قائما على شكل التوافقات رغم الاحتجاجات، وحكومة الاطار في طريقها الى التشكيل وسط صمت صدري ملفت للانتباه.

كابينة المكلف محمد شياع السوداني قاب قوسن او ادنى من التمرير داخل مجلس النواب الذي يستعد للتصويت عليها خلال جلسة يقال انها ستعقد مطلع الاسبوع المقبل لكن السؤال الاهم ماهي ردود افعال الصدريين على حكومة التوافقات وتشرين التي خرجت قبل ثلاثة اعوامٍ رفضاً لنظام سياسي بُني على اسس المحاصصة وتقاسم الكعكة.

الاجابة عن هذا السؤال لا تتحمل الكثير من التفسيرات فالسيناريوهات المقبلة وبحسب توقعات سياسسية واضحة كالشمس ولن تغطى بغربال واولها هو الاتفاق على اعطاء فرصة لحكومة السوداني للشروع ببرنامجها الحكومي ومن ثم تقييم الاداء والحكم عليها.

اما السيناريو الثاني يتحدث عن امكانية نجاح الوساطات وجسور المفاوضات ما بين قوى الاطار والتيار من خلال اعطاء ضمانات ابرزها الانتخابات المبكرة بعد سنة ونصف او سنتين من تشكيل الحكومة، اما السيناريو الثالث والذي ربما سيتزامن مع احياء الذكرى الثالثة لانطلاقة ثورة تشرين يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي والتي قد تستمر بمشاركة اتباع التيار الصدري رفضاً لكابينة السوداني.