عادت قضية انفصال الثنائي إلى الواجهة بعدما كشف طبيب ديب للمحكمة معلومات صدمت محبيه.
أعلن الممثل الشهير في إفادة عرضت في قاعة محكمة في فرجينيا، أن هيرد قطعت إصبعه خلال أحد شجاراتهما.
وفي التفاصيل، تعود المشاجرة إلى عام 2015 في أستراليا، حيث ألقت زجاجة عليه، ما أدى إلى قطع إصبعه ليعثر عليه الطاهي الذي يعمل لديهما.
وأوضح أن السيدة هيرد كانت الأعنف تجاهه ونفى ضربه أي امرأة في حياته.
واعتبر أنها بحاجة إلى الصراع، ولديها حاجة إلى العنف، تندلع من العدم.
من جهته، أشار الحارس الشخصي للنجم العالمي إلى أنه وثق بعض إصابات نجم هوليوود بما في ذلك تورم في عظم الوجنة في إحدى المرات، وخدش في الأنف والجبهة والخد في مرة أخرى، معلنًا أن هيرد اعترفت له بأنها "ألقت بزجاجة مكسورة على ديب وقطعت إصبعه"، لكنهت نفت تلك الادعاءات في ما بعد.
إذ زعمت أن زوجها هو من هاجمها وكسر أثاث المنزل وهو تحت تأثير المخدرات.
وتتّهم الممثلة المعروفة طليقها بأنه اعتدى عليها بشكل متكرر طوال فترة علاقتهما من الصفع والركل إلى جرها على الأرض من شعرها والإمساك بحلقها مما يجعلها تخشى أن يقتلها.
وكان هذا المدّ والجذر بين الثنائي قد بدأ عام 2018 عندما كتبت هيرد مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست عن كونها ناجية من العنف المنزلي. عندها، رفع دعوى قضائية ضدّها، تطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار.
ولم يذكر المقال أبدا ديب بالاسم، لكن محامي ديب بنيامين تشيو أخبر المحلفين بأنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إلى نجم هوليوود الكبير.
وجادل محامو أمبر هيرد، وهي أيضا ممثلة، بأنها قالت الحقيقة وأن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.