فبعد قرار إيقاف البرنامج المستضيف وتغريمه مالياً، جاءت الخطوة الأخيرة من القناة بفسخ التعاقد مع المذيعة
ياسمين الخطيب.
فقد أعلنت
قناة النهار المصرية عن فسخ تعاقدها مع مقدمة برنامج "شاي بالياسمين" المذيعة
ياسمين الخطيب وذلك على خلفية
الحلقة التي أثارت الجدل في
الشارع المصري باستضافة البلوغر هدير
عبد الرازق.
فسخ بالتراضي
من جانبها، علقت ياسمين الخطيب على قرار فسخ التعاقد عبر صفحتها على موقع
فيسبوك، مساء أمس الأحد، حيث كتبت "كل الشكر لقناة
النهار لتفهمها موقفي وتنفيذها رغبتي بفسخ التعاقد معها بالتراضي".
كما كتبت الخطيب منشورا آخر لتوضح بعض الأمور، أكدت فيه أن فسخ التعاقد كان برغبة شخصية منها وتفهم من
إدارة القناة بعد إيقاف برنامجها لمدة 6 أشهر.
"إدارة القناة كانت على علم مسبق"
وكتبت الخطيب: "أتحدث الآن لأول مرة منذ اشتعال أزمة الحلقة الأخيرة لبرنامجي لأوضح أن القناة لديها جهاز رقابي شديد"، مؤكدة أنها تقدم أسماء الضيوف لإدارة القناة قبل التصوير، وعرض الحلقة على الرقابة قبل العرض.
وأضافت أنها التزمت بالضوابط التي تحكم عملها كمذيعة في الحلقة التي فجرت الأزمة، موضحة أنه لم يتم تصوير الحلقة إلا بعد موافقة الإدارة على الضيفة.
عاصفة من الانتقادات
يشار إلى أن استضافة البلوغر المصرية هدير عبد الرازق على قناة النهار كانت تسببت بعاصفة من الانتقادات في البلاد الشهر الماضي، ما دفع
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لاتخاذ قرار إيقاف برنامج "شاي بالياسمين" على قناة النهار لمدة 6 أشهر وتغريمها 200 ألف جنيه، وإنذارها لمخالفتها للأكواد والمعايير الإعلامية والقيم القانونية والأخلاقية والسلوكية، وانتهاك الضوابط التي تحفظ للإعلام مكانته ودوره كقوة ناعمة تنشر الوعي وتحمي المجتمع من كل صور
الانحراف.
كما أشار المجلس إلى أن الأكواد الإعلامية تحظر استضافة نماذج فاشلة تتنافى في ثقافتها مع ثقافة المجتمع المصري، أو حض المتلقي على الاقتداء بهم، وكذلك الالتزام بمبادئ وتقاليد المجتمع وتجنب ما يدعو إلى الإباحية أو يحض على الفسق والفجور.
بدورها، نشرت مقدمة البرنامج ياسمين الخطيب اعتذاراً لجمهورها عبر صفحتها في "فيسبوك" بسبب الحلقة المثيرة للجدل.
وقالت إن هدفها وهدف البرنامج لم يكن إثارة الجدل، بل "لفت الأنظار لظاهرة مرفوضة اجتماعياً رغم رواجها"، وهي نجومية فتيات التيك توك المرتكزة على الابتذال والإثارة.
كما أردفت أنها لم تستضف عبد الرازق بصفتها نجمة بل بصفتها حالة كان الهدف منها التأكيد على ندمها على أفعالها السابقة.
وسبق أن تصدرت البلوغر هدير عبد الرازق التريند في مايو 2024 بفضيحة إلقاء مباحث الآداب القبض عليها، ووجهت لها حينها تهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر فيديوهات خادشة للحياء.
كما انتشرت لها فيديوهات فاضحة مع أحد الأشخاص، لتخرج
بعدها باكية في بث مباشر لتقول إن من ظهر معها كان زوجها، وإنها لم تكن تدري أنه يصور ولا تعلم من المتسبب في نشر المقطع.